بعد سنوات طويلة اعتمد عليها المنتخب الغاني لكرة القدم على المدرسة الصربية في التدريب، تخلص الفريق من العباءة الصربية في 2012 وأسند المهمة لمدرب وطني هو جيمس كويسي أبياه الذي أثبت على مدار عامين جدارته بهذا المنصب.
وكان أبياه 53/ عاما/ معاوناً لعدد من المدربين السابقين للمنتخب الغاني واكتسب خبرة رائعة من عمله مساعداً لهم وكذلك من توليه منصب المدير الفني للمنتخب الغاني الأولمبي.
وأسند الاتحاد الغاني المهمة بشكل رسمي إلى أبياه عقب إقالة المدرب الصربي جوران ستيفانوفيتش الذي لم يكن على قدر مستوى مواطنيه راتومير ديوكوفيتش وميلوفان راييفاتش اللذين قادا الفريق لسنوات وحققا معه الكثير من الانتصارات.
وكان أبياه مدافعا دولياً خلال مسيرته كلاعب وتألق لسنوات طويلة في صفوف فريق أشانتي كوتوكو أبرز وأشهر أندية غانا كما عمل بعد اعتزاله في الهيكل التدريبي للاتحاد الغاني للعبة وتولى من قبل مسؤولية المنتخب الأول بشكل مؤقت في 2010.
وكانت الميدالية الذهبية التي أحرزها مع المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الإفريقية 2011 في مابوتو بين الأسباب الرئيسية التي أدت لإسناد المهمة إليه ليجد أبياه نفسه أمام التحدي الهائل حيث أصبح مطالباً بالعبور على الأقل إلى دور الستة عشر مع هذا الفريق الذي شارك في دور الثمانية بالمونديال الماضي وحرمه سوء الحظ من التأهل للمربع الذهبي.
ويواجه أبياه مهمة انتحارية في المونديال البرازيلي حيث يخوض فريقه فعاليات البطولة ضمن المجموعة السابعة الصعبة التي تضم معه منتخبات أمريكا وألمانيا والبرتغال.