اطلعت على مقالتك (شكراً بي بي سي) بالعدد (152224) وتاريخ 6-8-1435هـ وما بثته قناة البي بي سي تحت عنوان (السعودية الحراك السياسي)، فنجد عنوان الفيلم الوثائقي مثير وجذاب والهدف منه نجاحه وتضليل المشاهد فقط، فأوجه سؤالاً للبي بي سي لماذا لم تضع عنواناً أكثر مصداقية وعقلانية ويكون عنوانه (السعودية ومحاربتها للإرهاب)، أليس تخريب الممتلكات العامة وحمل السلاح ومهاجمة رجال الأمن يعتبر إرهاباً ف نظر قناة (البي بي سي)، فأين الحياد والمصداقية والموضوعية في قناتكم الإعلامية، فألاحظ على كثير من ضيوف برامج البي بي سي الذين تستضيفهم القناة إذا كان الضيف من المملكة تقوم بتهميشه أو إعطائه أسئلة غير منطقية وغير جوهرية هدفها التقليل من قيمة الضيف، وكأن القناة وضعت السيناريو وقامت بتوزيع الأدوار والمشاهد على الضيوف، كأنهم دمى يديرهم مقدم البرنامج وفق سياسة يدعون فيها الحرية الإعلامية، هدفها تضليل المشاهد الكريم، وشكراً لك يا أستاذة سمر المقرن على عدم تلبيتك الدعوة في برنامجهم المضلل، حيث إن الهدف منه هو تهميش دور المرأة في السعودية والتقليل من شأنها، وبكونك من المملكة يمكنك أن تتحدث بطلاقة وإثارة إعلامية وتأخذي راحتك في قناة البي بي سي، فهذا هو الإعلام المغالط والكاذب والموجّه الذي لا يعتمد على وظائف ومهام ومقومات الإعلام السليم، فتاريخ البي بي سي المضلل والكاذب معروف من أوائل الستينات من القرن الماضي،،،