دشن وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله القحطاني وبحضور سمو الأمير عبدالله بن ناصر بن فهد، مساء البارحة مهرجان صيف نجران لهذا العام هـ1435 تحت شعار «صيفنا يجمعنا» على المسرح الروماني بمنتزه الملك فهد الوطني بغابة سقام في ليلة الابداع والتميز الذي ظهر جلياً في أجمل لوحة كان وراءه كوكبة من المهندسين الوطنيين الذين عملو على أرض الواقع طيلة الأشهر السابقة، عمل يشعرك بالفخر والاعتزاز نظير التميز الذي شاهده الجميع على أرض الواقع قاده مهندس وأمين منطقة نجران فارس الشفق بعمل ميداني دؤوب على مدار الساعة يقف خلفه مهندسي الأمانة علي حرفش، هادي جخير، حمد عيبان، مانع زليق، ومسؤولي العلاقات العامة أحمد آل حارث ومشبب حنظل وباقي الفريق الميداني في منظومة واحدة، كان شعارهم عمل جميل من أجل نجران وصيفها الخامس والثلاثين، وكان الإبداع والتميز هو الشيء اللافت لحضور الاحتفالية وبدا موقع الحفل شبيهاً بكرنفال عالمي في أزهى صوره.
انطلق صيف نجران بكلمة أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق قال فيها لقد اهتمت أمانة منطقة نجران بفعاليات مهرجان صيف نجران لهذا العام 1435هـ لما له من أهمية في بناء آليات شراكة مجتمعية فاعلة بين كافة شرائح المجتمع تسهم في تنمية المكان وبناء الإنسان، وبين الشفق أن صيف نجران أثبت مع مرور السنين قيمته وأهميته على خريطة مهرجانات الوطن الغالي ويشهد في كل عام زيادة في الإقبال والاهتمام من قبل المصطافين والزوار وأهالي المنطقة الكرام وهذا لم يأت إلا بدعم حكومتنا الرشيدة وتعاون جميع الإدارات الحكومية في المنطقة وشراكة فاعلة مع القطاع الخاص وبتفاعل وتشجيع من أهالي المنطقة، هذا المهرجان الذي يحتوي الكثير من الفعاليات والأنشطة والذي نسعد بانطلاقاته هذا المساء ونسعد أنه يتم في حفلنا هذا تكريم نماذج مشرفة من أبناء منطقة نجران حققوا التميز وحصدوا نجاحات وجوائز في الوطن وفي الخارج في ميادين العلم والعمل والابتكارات وغيرها من المجالات، إن هذه المبادرات والفعاليات التي تقام في مهرجان صيف نجران وتحقق له التقدم والتميز تحصل بجهود الإخوة الزملاء في وكلات وإدارات الأمانة والبلديات بمنطقة نجران والذين أشكرهم جميعا كما أشكر جميع الإخوة أعضاء لجان المهرجان المختلفة من جميع الجهات الحكومية والخاصة، كما أشكر الشركات والمؤسسات الخاصة الراعية وجميع داعمي المهرجان، موضحاً أنه يتخلل هذا المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج الترفيهية والثقافية والرياضية التي سوف تسهم في ترفية الجميع وتشغل أوقات فراغهم في العطل والإجازات الصيفية مما سوف يكون له الأثر الايجابي في إسعاد الجميع، وتوفير متنفس للترفيه الهادف والنظيف للأبناء، وهو ما يتضح من خلال مهرجان التسوق والترفية وعروض مسرح الطفل والأسرة والفرق الشعبية، وأركان الحرف القديمة والأسر المنتجة وقرية الطفل والقرية التراثية وتنظيم السباقات الرياضية للكبار والصغار وذوي الاحتياجات الخاصة التي تستهدف أعداداً كبيرة من زوار المهرجان طوال أيام المهرجان.
إلى ذلك ألقى مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران صالح بن محمد آل مريح كلمة أوضح فيها إن الهيئة العامة للسياحة والآثار تتبع سياسة تنظيمية للمهرجانات والفعاليات مشتقة من الإستراتيجية الوطنية والخطط التنفيذية وهي طلب إقامة مهرجان في العطل والأعياد والمناسبات من قبل إمارات المناطق وبعد الموافقة يتم البحث عن منظمين ترعاهم وتساندهم الهيئة وتترك لهم مجال التسويق وهي في هذا تحقق الأهداف الوطنية التي تتبناها الهيئة وأشار آل مريح إلى إن الهيئة العامة للسياحة والآثار قد قامت بعدد من الأعمال التي يخولها لها النظام في سبيل دعم السياحة الوطنية ومنها الإشراف على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة وقد تم الترخيص لعدد كبير في المنطقة وجاري مراقبتها خلال الصيف من حيث النظافة والأسعار وتقديم أرقى الخدمات للنزلاء، والإشراف على وكالات السفر والسياحة وقد تم مؤخراً التجديد والترخيص لأكثر من 15 وكالات سفر وسياحة والترخيص لأربعة منظمين رحلات سياحية بالمنطقة بالإضافة إلى الأعمال الإرشادية والتعريفية وترميم وصيانة المباني والقلاع التاريخية والتراثية والدعم والمساندة للمهرجانات والفعاليات السياحية، تنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية من خلال برنامج بارع، بالإضافة إلى التنسيق التام مع كافة الشركاء من القطاعين العام والخاص للوصول إلى تحقيق تطلعات ولاة الأمر.
وأضاف آل مريح إن مهرجان صيف نجران 1435 الذي جاء بتوفيق من الله ثم بدعم شركاء الهيئة والذي سينطلق هذه الليلة المباركة أتي بعد تنسيق تام مع كافة الشركاء على رأسهم أمانة منطقة نجران المنظم الرئيس والداعم الكبير لهذا المهرجان وقال إن هذا المهرجان الذي يضم العديد من الفعاليات منها الترفيهية والتسويقية والسياحية والتراثية والرياضية والصحراوية بالإضافة إلى مهرجان التسوق في منتزه الملك فهد, يمثل منظومة متكاملة تخدم جميع شرائح المجتمع كباراً وصغاراً رجالاً ونساء، مشيراً إلى إن من أهداف الهيئة إيجاد فرص عمل للشباب وفي هذا المهرجان تم التعاقد مع ما لا يقل عن 300 شابا وشابة للعمل في مجال الإحصاء السياحي وأثر المهرجان الاقتصادي، بعد ذلك قدمت فرق الفنون الشعبية لون الزامل والرزفة والطبول التي تشتهر بها منطقة نجران، ثم كرم وكيل الإمارة سفراء نجران المتميزين والمبدعين من أبناء منطقة نجران الحاصلين على جوائز دولية ومثلوا الوطن في المحافل الدولية وحصلوا على هذه الشهادات التي تعد رصيداً وطنياً ووساماً لأبناء هذا الوطن الغالي كما كرم وكيل الإمارة عبدالله القحطاني الداعمين والمشاركين في فعاليات مهرجان صيف نجران 35، ثم قام وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله بن دليم القحطاني بقص شريط افتتاح مهرجان التسوق والترفية وقرية الطفل والأسرة والقرية التراثية وتجول في المعارض المصاحبة وركن الأسر المنتجة واستمع إلى شرح عن المعارض والقرى من القائمين عليها من الجهات المنظمة.