أكد عضو شرف نادي هجر الفعال رجل الأعمال باسم بن ياسين الغدير أن تكفل مجموعة مؤسسات ومصانع الغدير لمعسكر الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر والذي سيقام في تركيا وينطلق منتصف شهر شعبان الجاري يأتي في إطار الدعم الدائم والمستمر من قبل أسرة الغدير لشيخ أندية الأحساء عبر سنوات طويلة وأن هذا الدعم يأتي من أجل أن يظل هذا النادي العريق في أفضل حالاته وأن يكون في المقدمة دائماً من خلال المنافسات التي يخوضها في الموسم القادم. وأضاف أبو أحمد في حديثه بالقول: ينتظر فريق هجر استحقاقات هامة خلال الموسم الرياضي القادم يبدأها بدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين وتكفلنا بمعسكر الفريق من أجل أن يكون الاستعداد للفريق في مستوى التطلعات وأن يدخل الفريق المنافسات ويكون على أتم الاستعداد وأن يكون اللاعبين في كامل جاهزيتهم اللياقية والفنية ونتطلع بأن يقدم الفريق مستويات مميزة يتوجها بتحقيق مركز متقدم في سلم الترتيب وأن لا يكون الصعود لمجرد البقاء ولكن للمنافسة على مراكز متقدمة في الترتيب وأن يكون ذلك بشكل دائم ومستمر وعبر سنوات طويلة بمشيئة الله تعالى. وأضاف باسم الغدير بالقول: ومن هذا المنطلق سيكون حرص الفريق الهجراوي على جمع النقاط من أول لقاءات الدوري وأن يستمر في ذلك حتى يكون الحصاد مثمراً ومميزاً.
وعن رأيه في مقابلة فريق هجر للأهلي في أول مواجهات دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين نتيجة القرعة التي أجريت مؤخراً واصل الغدير حديثه بالقول: إذا ما أراد فريق هجر السير بخطى ثابتة من أجل المنافسة فعليه أن ينظر لجميع الفرق بمنظور واحد وهو التركيز لكسب نقاط المباريات مهما كان الخصم وفريق الأهلي فريق كبير ومنافس دائم على البطولات السعودية ولكن طموح فريق هجر ومن خلال العناصر التي يضمها سيكون بلا شك من أجل كسب نقاط أي مواجهة يخوضونها بغض النظر عن المنافس وسبق لفريق هجر أن واجه الأهلي في عدد من المنافسات المحلية ودائماً ما كان فريق هجر يظهر بمستوى جيد مقروناً بالنتائج الإيجابية.
وفي سؤال عن وجود فريقين من الأحساء في دوري عبداللطيف جميل وهما هجر والفتح وماذا يمثله ذلك بالنسبة للمنطقة واصل أبوأحمد حديثه بالقول: لا شك أن وجود فريقي هجر والفتح من الأحساء والخليج من سيهات وهذا يمثل ثلاث فرق من المنطقة الشرقية سيعطي الحركة الرياضية في المنطقة زخماً كبيراً ويصنع تنافساً كبيراً من أجل تقديم هذه الفرق مستويات متألقة بالإضافة إلى زيارة الفرق الكبيرة مثل الهلال والنصر والاتحاد والأهلي للمنطقة لأكثر من مرة في الموسم الواحد بالإضافة إلى أن أبعاد ذلك يمتد إلى أمور أخرى لا تختص بالرياضة وأعني بذلك أبعاداً اقتصادية واجتماعية بتواجد الأحساء وإعطائها زخماً أكبر من الاهتمام.
وبودي أن أشير إلى نقطة هامة وهي أن هبوط فريقي الاتفاق والنهضة قد أحزننا كثيراً وحتى الآن أعتبرها صدمة لنا جميعاً من الصعب استيعابها وخصوصاً هبوط فريق الاتفاق والذي يعتبر معلماً رياضياً ثابتاً في الدوري الممتاز على مدى عقود من الزمن وحقق إنجازات كبيرة ورائعة سواءً من خلال المسابقات المحلية أو الخليجية والعربية وأتمنى أن يعود سريعاً لمكانه الطبيعي بين الكبار.