أطلق مستشفى سعد التخصصي بمناسبة مرور 17 عاماً على افتتاحه عدة فعاليات وأنشطة تحت عنوان «لماذا سعد؟»، تعزيزًا لمكانة المستشفى المحلية والإقليمية المتميزة في المجال الصحي، بل والدولي، بما حصده من اعتمادات عالمية.
وتسعى فعاليات «لماذا سعد؟»، التي ستقدم معلومات ومحتوى طبياً موثقاً، إلى زيادة الوعي، لدى المرضى والمراجعين بالمستشفى وإمكاناته البشرية والتقنية والخدمات المتميزة، التي يقدمها، والتي تُترجم في صورة تفضيل الكثير من المراجعين لمستشفى سعد واختيارهم له.
ويأتي ذلك، بعد أن سجل المستشفى، منذ افتتاحه، نقلة هائلة في مجال تقديم الخدمات الطبية، من خلال الكوادر المؤهلة والتخصصات النادرة، كمؤسسة طبية نوعية رائدة، ليس فقط على مستوى المملكة بل على مستوى منطقة الخليج.
ويخطو مستشفى سعد، بخطوات واثقة نحو التميز والرقي، منذ تم وضع حجر الزاوية له أوائل عام 1997 ثم افتتاح عياداته الخارجية، إذ تم تنويم أول مريض به عام 2001، وفي عام 2002، تمت أول عملية قسطرة قلب بالمستشفى تبعتها أول عملية قلب مفتوح.
وفي 2004 تمت ولادة ناجحة لثلاثة توائم، بعد عملية تلقيح صناعية ناجحة بالمستشفى، أما عام 2005، فشهد نجاح إجراء أول عملية زراعة كلى في المملكة بواسطة فصل الكلى بالمنظار من متبرع حي.
كما حصل مستشفى سعد عام 2008 على لقب «مستشفى صديق الطفل»، من منظمتي الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، ليكون أول مستشفى خاص في المملكة والخليج العربي يحصل على هذا اللقب.
وتُوج هذا التميز بحصول المستشفى على العديد من الاعتمادات والشهادات المحلية والدولية، وعلى رأسها شهادة اعتماد الهيئة المشتركة للإجازات الدولية (JCIA) من الجمعية الأمريكية، والتي حصل عليها المستشفى للمرة الأولى عام 2002، وما زال يحافظ على الحصول عليها، حتى الآن.