قامت قوات الشرطة والجيش في مصر بتكثيف تواجدها أمس الجمعة بجميع مداخل القاهرة الكبرى؛ وذلك استعدادا للمظاهرات التي دعا إليها تنظيم الإخوان قبيل قيام المشير عبد الفتاح السيسي بأداء اليمين القانونية كرئيس للبلاد بعد فوزه بانتخابات الرئاسة. وقامت قوات الجيش والشرطة بتطويق مداخل محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية؛ وذلك من خلال نشر الأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على مداخل الطريقين الصحراوي والزراعي؛ لمنع تسلل عناصر تنظيم الإخوان إلى المحافظات الثلاث ومحاولة إشاعة الفوضى من خلال مظاهراتهم المسلحة، بعد أن رصدت المعلومات قيام التنظيم بالدفع بهم من مراكز الخانكة وقليوب بمحافظة القليوبية باتجاه مناطق المرج والمطرية. وشهد محيط ميدان التحرير انتشارا أمنيا مكثفا؛ حيث تمركزت أكثر من 17 آلية عسكرية أمام البوابة الجانبية للمتحف المصري بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض، لتكون جاهزة لتطويق جماع مداخل الميدان وقت اللزوم، بالإضافة إلى تمركز 3 تشكيلات من قوات الأمن المركزي ومدرعة بالقرب من ميدان سيمون بوليفار بمحيط السفارة الأمريكية، في الوقت الذي شهد فيه الميدان سيولة في حركة مرور السيارات بجميع أرجائه. كما شهد ميدان رابعة العدوية تواجدا أمنيا مكثفا؛ حيث تمركز تشكيلان من قوات الأمن المركزي ومدرعة بالقرب من البوابة الرئيسية لمسجد رابعة العدوية، في الوقت الذي قامت فيه قوات من الأمن المركزي بتسيير دوريات متحركة بمدينة نصر للتصدي لمظاهرات الإخوان فور خروجها. وعلى الصعيد نفسه، شهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة تواجدا أمنيا مكثفا تحسبا لمظاهرات الإخوان؛ حيث تمركزت 6 آليات عسكرية ببداية شارع الميرغنى أعلى نفق العروبة، وتمركزت آليتان أمام البوابة رقم «4» للقصر المواجهة لنادي هليوبوليس، بالإضافة إلى نشر 6 تشكيلات من قوات الأمن المركزي و3 مدرعات بجوار مسجد عمر بن عبد العزيز المواجهة للبوابة رقم «4» لقصر الاتحادية وسيارة إطفاء، فضلا عن نشر 5 تشكيلات من قوات الأمن المركزي و3 مدرعات بشارع جسر السويس لمواجهة مظاهرات الإخوان.