أسفر إطلاق نار في حرم جامعة في سياتل شمال غرب الولايات المتحدة عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى، أحدهم في حالة الخطر، في المدينة التي عبر رئيس بلديتها عن إدانته «لتفشي» أعمال العنف المرتبطة بالأسلحة النارية في البلاد. وقالت الشرطة إن أحد الجرحى بين الحياة والموت بعد إطلاق النار الذي وقع في حرم جامعة سياتل باسيفيك. وأوضح المتحدث باسم شرطة سياتل كريس فاولر أن مطلق النار اعتُقل بعدما فتح النار في بهو أحد الأبنية بالجامعة. وأضاف بأن المعتدي بدأ بتلقيم بندقيته بعدما أطلق النار على ثلاثة أشخاص عندما هرع طالب كان يراقب المبنى للسيطرة عليه. وروى أن الطالب استخدم بخاخاً لإطلاق رذاذ الفلفل عليه، وتمكن من شل حركته. وتابع فاولر: «بعدما طرح أرضاً هجم عليه طلاب آخرون، وتمكنوا من شل حركته إلى حين وصول الشرطة». وكتبت صحيفة سياتل أن طالباً يدعى بليك اوليفييرا روى كيف سمع من المختبر الذي كان فيه عيارات نارية، واعتقد أنه ضجيج ناجم عن تجربة. وبعدما سمع صراخاً أدرك أن الأمر ليس كذلك، وحمل قضيباً من حديد؛ ليتمكن من الدفاع عن نفسه، لكن في نهاية المطاف وبعد دقائق جاء الشرطيون لإخراج الطلاب من المختبر.