نجا المرشح الرئاسي الأفغاني عبد الله عبد الله من محاولة اغتيال أمس الجمعة عندما انفجرت قنبلتان أمام فندق بغرب كابول كان يعقد فيه مؤتمرا مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص. وقال المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي إن الانفجارين اللذين وقعا في منتصف النهار -وأحدهما تفجير انتحاري- ألحقا أضرارا بإحدى السيارات في موكب عبد الله. وأحد القتلى حارس شخصي له وأصيب 22 شخصا آخرين. وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون البقايا المتفحمة للسيارة بالإضافة إلى واجهات محال تجارية محطمة في منطقة مكتظة بالسكان في غرب العاصمة الأفغانية كابول. وقال عبد الله في مؤتمر جماهيري آخر. بعد ذلك بقليل «بينما كنت أهم بمغادرة اجتماع حزب الوحدة الإسلامية أصاب انفجار شحنة ناسفة على الطريق إحدى سيارات موكبي وألحق أضرارا بها.» ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم على موكب عبد الله الذي يتقدم السباق في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة التي ينافسه فيها وزير المالية السابق أشرف عبد الغني. لكن طالبان هددت بتعطيل الانتخابات ولم يتسن الاتصال هاتفيا بالحركة. ونالت الجولة الاولى من الانتخابات الافغانية إشادة ووصفت بأنها حققت نجاحا غير متوقع بعد أن اخفقت حركة طالبان في إحداث اضطرابات كبيرة الا ان الوضع الأمني يبدو غير مستقر قبل جولة الاعادة في 14 يونيو حزيران الجاري. لكن من المتوقع أن تكون الجولة الثانية أكثر صعوبة حيث سيكون هجوم الصيف الذي تشنه طالبان في ذروته.