تعوّدت في كل عام عندما نقترب من نهاية العام الدراسي في مثل هذه الأيام وهو وقت الحصاد لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات أن أزجي بما لدي من نصائح عبر المنابر الإعلامية للتذكير فقط.. وأُريد أولاً أن أوضح كيفية فهم الطلاب، منهم من يكون بصريا لا يفهم إلا بقراءة الدرس بنفسه؛ أي أنه عندما يقرأ الدرس فإنه يرسخ في ذهنه ويثبت وهناك من الطلاب من هو سمعي؛ لأنه يفهم بالسمع أكثر عند متابعة المعلم يرسخ الدرس في ذهنه، لذا أري أن يعرف الطالب نفسه أولا كيف طريقة فهمه للدروس....
أزجي هنا بعض النصائح المهمة لأبنائنا الطلاب:
- أن يعد الطالب برنامجاً للمذاكرة، ويجب أن يحدد ما يريد مذاكرته جيداً.
- أن يحدد الوقت الذي سيقضيه في المذاكرة، وضبط المنبه على وقت الانتهاء، ولا يكون مبالغاً في عدد ساعات المذاكرة، حتى لا يصاب بالملل والإرهاق..
- أن يختار غرفة هادئة للمذاكرة، ويُحضّر جميع أدوات المذاكرة ويفتح نافذة الغرفة التي يذاكر فيها، لتجلب الهواء والشمس، وأن تكون الإضاءة جيدة.
- أن يذاكر أولاً بأول، ولا يؤجل عمل اليوم إلى الغد ويضع خطوطاً أسفل النقاط المهمة في الدرس ويحاول أن يطرح على نفسه أسئلة ويجاوب عليها لأن ذلك يساعده على التركيز...
- ترك السهر وأيضاً ترك الإكثار من بعض المشروبات التي قد تسبب القلق مثل القهوة والشاي والحرص على النوم مبكراً.
- تلخيص المواد في نقاط رئيسية حتى يسهل استيعاب مضمون المادة.
- عدم تشتيت الذهن بالمذاكرة واسترجاع المعلومات قبيل دخول الاختبارات مباشرة والدخول إلى الاختبار بثقة وترك الخوف الزائد.
- على الطالب أن يأخذ قسطاً من الراحة ثم يبدأ بعد ذلك في مذاكرة دروسه.
- عدم الوقوف عند الأسئلة الصعبة التي يصعب فهمها أو استيعابها والبدء بإجابة الأسئلة السهلة.
- توزيع زمن الاختبار على الأسئلة ومراعاة ترك بعض الوقت للتفكير والمراجعة.
- عدم اللجوء للغش واعتبار الغش نوعاً من الانحراف السلوكي وعدم اللجوء له مهما كانت المصاعب التي يواجهها الطالب.
أيها الأبناء طلاب وطالبات إذا أكملتم استعدادكم وعملتم كل ما تقدرون عليه من جد واجتهاد ومثابرة ومراجعة، فتوجهوا إلى الله العلي القدير وارفعوا أيديكم وليقل كل منكم: يا رب, أنا عملت ما أستطيعه، وهناك أشياء لا أستطيعها يا الله، أنت وحدك تقدر عليها، فاكتب لي بقدرتك النجاح يا كريم.
وأسال الله لكم التوفيق والنجاح والله من وراء القصد.