قام معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بزيارة لمقر فرع الوزارة بمنطقة الرياض، حيث كان في استقبال معاليه لدى وصوله مقر الفرع المدير العام الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر، ومديرو الإدارات ومنسوبو الفرع.
وقد التقى معاليه خلال الزيارة بمدير ومنسوبي الفرع حيث وجه إليهم كلمة، أعرب في مستهلها عن سروره بزيارة الفرع، والالتقاء بمنسوبيه من مختلف الإدارات والأقسام، وقال: إن أعمال الوزارة كثيرة ومتنوعة وليست ذات اختصاص واحد فهناك اختصاص الدعوة، واختصاص المساجد، واختصاص الأوقاف وما يساند ذلك من أعمال الصيانة، والبناء، والإنشاء، والموظفين من الأئمة، والمؤذنين، والخطباء، وما يتعلق بهذه التبعات للأعمال الرئيسية، وهذا التنوع في أعمال الوزارة والتشعب إما أن يكون مصدر قوة وإما أن يكون مصدر ضعف.
وأشار معاليه إلى أن فرع الوزارة بالرياض هو عين فروع الوزارة ؛ لأنه أكبر فرع وأكثر الفروع موظفين، ويمثل منطقة الرياض التي هي أكبر منطقة في المملكة فإذا نظرنا مثلا إلى قطاع المساجد، فإن المساجد في منطقة الرياض تزيد عن سبعة عشر ألف، أو في حدود هذا الرقم، والجوامع في منطقة الرياض تصل إلى حوالي أربعة آلاف جامع في المنطقة ككل هذا بالإضافة إلى عدد السكان، وعدد السكان في منطقة الرياض يمثل تقريبا ربع سكان المملكة أو يزيد وهذا يتطلب جهدا كبيرا وخدمات أكبر، ولذلك نحرص دائما على زيارة الفرع والالتقاء بالمسؤولين فيه، ودفعهم وبذل ما يمكن بذله لرفع مستوى الأداء في الفرع.
وأبان معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ أن الإجراءات والقرارات الأخيرة في التغيير الإداري في الفرع، لابد أن يكون مصحوب بتغيير على أرض الواقع لأن تغيير القيادات دائما لابد يكون معهم أفكار جديدة يكون معهم همة، معهم طاقة للبذل والإنجاز وهذا هو التحدي الذي أمامنا، وأمامكم، وأمام جميع مسؤولي الفرع، لافتاً إلى أن الفرع فيه طاقات كبيرة يجب أن يصاحبه تطوير في أعمال الفرع تجاه المساجد والدعوة، والصيانة، والبناء وكل ما يتعلق بأعمال الوزارة لأن هذا واجب أن يكون هناك تغير كبير، وأن يكون هناك تآلف، وعمل الفريق الواحد وأن يكون هناك اجتماعات دورية، ولقاءات مستمرة بين المدير ومديري الإدارات والمناقشة الشفهية، بحيث لا يقتصر العمل على الأوراق، كما يجب أن يكون هناك عرض للإيجابيات وتطويرها، وعرض للسلبيات ومناقشتها وعلاجها.
ووصف معالي الشيخ صالح آل الشيخ العمل في الوزارة بأنه ميدان واسع فيه تكثير عظيم للحسنات وهذا يعطينا دافع الإخلاص، فوزارة الشؤون الإسلامية وزارة دينية، وقدوة فلا يجب أن يكون فيها نظرة سلبية في المستقبل.. وبعد انتهاء معاليه من كلمته، جرى حوار مفتوح بين معالي وزير الشؤون الإسلامية ومنسوبي الفرع من مختلف الإدارات والأقسام.