عن دارة الملك عبدالعزيز صدر كتاب (الدرعية نشأة وتطوراً في عهد الدولة السعودية الأولى) تأليف الدكتور عبدالله الصالح العثيمين.. والكتاب يقدم لمحة موجزة عن نشأة الدرعية وتطورها.. وجاء في المقدمة:
أصبحت هذه البلدة الصغيرة رمزاً للدولة السعودية؛ حيث تروي شوارعها نبضاً من تاريخ عريق وتحكي أسوارها قصصاً من التضحيات الطاهرة وتخفق راياتها بحب الخير والدعوة إلى السلام ونشر النور.. والدعوة إلى التمسك بأهداف الدين الحنيف وسنة النبي المصطفى عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم.
وتحولت هذه البلدة الصغيرة إلى مركز حضاري وإشعاع معرفي وسط الجزيرة العربية يقصده كثير من طلبة العلم ويجتمع فيها العلماء، وتؤلف في رحابها المؤلفات المتعددة وتكتب المخطوطات وتعد الرسائل الدعوية التي تحث على الخير.
ويقول الدكتور عبدالله العثيمين: كنت قد كتبت شيئاً عن بلدة الدرعية تاريخ نشأة ووجوه تطور، وبخاصة ما يتعلق بتطور مجتمعها في ظل قادتها الأربعة من آل سعود الذين كانوا حكام الدولة السعودية الأولى، وهم: محمد بن سعود، وابنه عبدالعزيز، وسعود بن عبدالعزيز وابنه عبدالله، كما كتبت عن الناحية العسكرية تجهيز قوات وبناء أسوار ودفاعات وبدا لي أن أجمع ما سبق أن كتبت في مواضع متعددة في كتيب واحد.