يوم شفته وسط هاك المعمعه
رفرف الخفاّق وازدان القصيد
الشوارع لامشى لوهي سعه
اِتّضايق لنّه الشخص الفريد
ويش اسوّي ياحمدْ قلبي معه
اشهد إني عايشٍ بعده وحيد
واشهد إني دون شوفة مسفعه
ضايعٍ كلّي وحزني مستزيد
لبّى ضحكاته ولبّى مفرعه
نرجسيّة من يراعي له فقيد
أذكر الله من عيونٍ تسبعه
يحفظه من كلّ شيطانٍ مريد
القمر لابان يشبه مطلعه
وإن تبسّم قلت له هل من مزيد
الوصوف النادره متجمّعه
في محيّا الشادن الترف الشريد
والدواير لو يقول امربّعه
قلت له لا فضّ فوكَ ياعميد
ولو يقول إن الزوايا أربعه
للمثلث قلت له شيٍ أكيد
آتغيبا وآتغيشم واسمعه
المهم أبقى معه لو من بعيد
فدوه لو دنياي صارت زوبعه
ولو يصير العمر بسبابه زهيد
والعواذل لو تهدّدني دعه
غير كلاّ أو لماذا ما ازيد
كل مافيني يحرضني طعه
وآنا من قبل اعرفه رجلٍ رشيد
يعني احبّه وكل شي أصدعه
لجل عينه والمهم يبقى سعيد
دون مجداف وسواري وأشرعه
اِرتميت اِفبحره الصعب العنيد