والمعنى أن الذي لا يبذل المعروف من القليل الموجود لديه لا يبذله من الكثير.. فالكرم وبذل الحقوق ليس سببها الكثرة وإنما دوافعها نفسية بحتة .. فالرجل الكريم يبقى كريماً مهما قل ماله فهو يبذل معروفه القليل ويبذل نفسه.. ويبذل كلمته الطيبة.. أما البخيل فهو يبقى بخيلاً مهما كثر ماله.. بل إن كثرة المال قد تكون في بعض الحالات من أسباب الشح والتقتير..
يضرب هذا المثل للمكارم، وأن بواعثها نفسية بحتة.