أخضر التنس يواصل استعداداته لكأس ديفيز في أهم الأكاديميات بفرنسا

كتب - زيد السبيعي:

واصل المنتخب السعودي الأول للتنس تدريباته الصباحية والمسائية في معسكره القائم حالياً في أكاديمية (isp) بمدينة نيس الفرنسية، استعداداً لتصفيات كأس ديفيز (المجموعة الرابعة) التي ستنطلق الاثنين المقبل في إيران، وتخلل المعسكر تدريبات لياقية مكثفة، بالإضافة إلى خوض اللاعبين مباريات ودية مع لاعبين فرنسيين وإسبانيين تحت إشراف مدربي الأكاديمية.

وقد حظي نجوم الأخضر الأربعة (فهد السعد وعمار الحقباني وعبدالملك بورسيس ومحمد الصغير) بإشادة كبيرة من قبل مدربيهم في الأكاديمية على مواظبتهم وحرصهم على تطوير أدائهم، مشيدين بالتعامل المثالي منهم وراهنوا كثيراً على أن المنتخب السعودي سيكون له كلمة قوية في كأس ديفيز.

وشهدت التدريبات الماضية حضور رئيس اتحاد التنس السعودي غدران سعيد غدران الذي حرص على تواجده في المعسكر والقرب من اللاعبين بشكل أكبر وتذليل كافة الصعوبات قبل المعترك العالمي وتحفيزهم سواءً معنوياً أو مادياً مما أضفى على المعسكر، ما قام رئيس الاتحاد بزيارة العديد من الأكاديميات العالمية في فرنسا والتباحث معهم حول استثمارهم في المملكة العربية السعودية، وقد رحبت العديد من الأكاديميات بهذه الخطوة، لوجود أرض خصبة في السعودية يضمن نجاح استثماراتهم، ويتوقع أن يشهد الأيام المقبلة زيارة مسؤولي الأكاديميات للمملكة للاطلاع عن قرب.

من جانبه أكد لاعب الأخضر عمار الحقباني أن المعسكر يسير وفق ما خطط له، وقال: بداية المعسكر خضعنا لبرنامج لياقي مكثف مقسم على فترتين صباحية ومسائية، بعد ذلك لعبنا العديد من المباريات مع بعض اللاعبين الأجانب المتواجدين في الأكاديمية التي نحظى بإمكانيات كبيرة، مبيناً أنهم كلاعبين استفادوا بشكل كبير من هذا المعسكر من خلال إشراف مدربين عالميين عليهم طوال الأسبوعين الماضيين، مشيراً إلى أن ثمار هذا المعسكر سيظهر بإذن الله في كأس ديفيز، وقال: لدينا عزيمة كبيرة في خطف بطاقة التأهل للمجموعة الثالثة والمنافسة وبقوة على كأس ديفيز.

وأشاد الحقباني بتواجد رئيس اتحاد التنس غدران بالقرب منهم خلال المعسكر وتذليله كافة الصعوبات التي تواجهم، وقال: أعتقد أنها سابقة في تاريخ التنس السعودية تواجد رئيس وقربه من اللاعبين في المعسكر والاستمرار معهم حتى انتهاء البطولة وهذا يسجل له، متمنياً أن نهديه بطاقة التأهل تقديراً له على وقفاته معهم كلاعبين سواءً من حوافز معنوية أو مالية.