فواصل
- قرعة الدوري تختلف تماماً عن قرعة الكأس باختلاف طبيعة المسابقة ونظامها.
فالدوري لا خروج مغلوب فيه وبالتالي فجميع الفرق ستقابل بعضها بغض النظر عن الجولات والأسابيع لذلك لا يصحب قرعة الدوري أي ضجيج أو دهشة لما يمكن أن تشتمل عليه من مفاجآت وبالتالي فإن محاولة البعض إحداث إثارة مصطنعة لقرعة الدوري أمر غريب.
* * *
- وفاء أهالي مكة المكرمة لابنهم البار والبارز الكابتن ناصر الشمراني واحتفالهم به بمناسبة فوزه للمرة الخامسة بلقب هدّاف الدوري يُسجّل لهم بحروف من ذهب.
فرغم أنه لا يلعب للوحدة إلا أن ذلك لم يمنع أبناء أم القرى من الاحتفاء به فخراً بإنجازه.
* * *
- اللاعب المصري أحمد فتحي سيكون إضافة مميّزة للفريق الاتحادي إذا ما تمت المفاوضات بين الطرفين ونجح العميد في ضمه لصفوفه لما يتميّز به من مهارات وإمكانيات فنية عالية, حيث يعتبر حالياً أبرز لاعب في الملاعب المصرية.
* * *
- هل إصابة الرباط الصليبي بالقطع يُعتبر بداية النهاية للاعب الكرة..؟! للأسف أن كثيراً من اللاعبين تنتهي حياتهم الكروية بمجرد الإصابة إلا أن هناك بعض النماذج من اللاعبين الذين عادوا أفضل مما كانوا بعد الإصابة.
لذلك فنهاية اللاعب بمجرد إصابته بالرباط تُحددها عوامل عدة أهمها رغبة اللاعب والتزامه بالبرنامج العلاجي والتأهيلي لأنه يعتبر من أصعب وأقسى البرامج.
* * *
- اللاعبون السعوديون الذين عادوا للمملكة بعد فترة احتراف قصيرة في أوروبا وبالأخص البرتغال لم يقدّموا ما هو متوقع ومنتظر منهم مما يؤكد أن ذلك الاحتراف لم يكن سوى اجتهادات لوكلاء اللاعبين بهدف تسويقهم ولكن عدم امتلاك هؤلاء اللاعبين للإمكانيات الفنية العالية أفشل تجاربهم سواء الخارجية أو بعد العودة.
* * *
- الكابتن حمد الصنيع أحد الكفاءات الإدارية الناجحة والمميّزة في مجال كرة القدم والتي قدَّمها نادي الاتحاد حصل مؤخراً على درجة الماجستير في الإدارة الرياضية مما يزيد في رصيده المعرفي والعلمي والفكري وبمثل هذه النماذج تتطور الأوطان.
نتمنّى أن تتاح للأستاذ حمد الفرصة لخدمة رياضة الوطن من خلال أحد المناصب المهمة في اتحاد الكرة التي تعاني من ضعف الكوادر وهزالها.
