النخلة تلك الشجرة المباركة والتي طالما كنا ولا نزال وسنظل نجلها مثلما تلقاه من الكثيرين بهذا الوطن على اتساع رقعته من كامل الرعاية والعناية... وقد أصبحت العناية بها وبجمالها وزينتها المطلوبة والمرغوبة محل عبث أولئك الجهلة من عناصر العمالة الأجنبية ممن يعملون لدى المؤسسات المتعاملة مع الأمانة للعناية بالأشجار بمدينة الرياض على وجه التحديد، ومن خلال سعي الأمانة المتصل لجعل مدينة الرياض المدينة الأجمل من بين مدن العالم ... والذي يتحقق كل يوم المزيد منه بالفعل إلا أن النخلة لا تزال تفتقر إلى عناية العارفين بها من أبناء هذا البلد .. إن تقطيع عسبانها الخضراء مشوه لها ومفقد لزينتها فيما المفروض أن لا يتجاوز ذلك ما يبس من عسبانها مثلما ثمارها التي يفترض أن تكون هي الأخرى محل الرعاية والعناية باعتبارها المكمل لزينتها مثلما حب الناس لها واستفادة الطيور منها، وأن يكن ذلك في أماكن بعينها كتلك التي يرتادها الناس في أوقات فراغهم لممارسة رياضة السير اليومية ممن سيكونون أكثر شوقا بثمار النخيل مثلما المتعة بطلعها وجمالها .. إن من واجب الأمانة أن لا يقف عند حد غرس ذلك الكم الكبير من النخيل بل وإلى العناية بها حيث صار من المشاهد والمألوف تلف الكثير من النخيل، وما ذلك إلا بسبب قلة العناية، بل انعدام الفهم الصحيح بما تحتاجه النخلة من متطلبات الري وغيره ... مثلما واجب الشكر للأمانة على ما حققته ولا زالت تحقق المزيد منه مما جعل مدينة الرياض المدينة الأجمل فعلا بين مدن العالم.