نوه سعادة الأمين العام لجمعية البر الخيرية بالرياض بالدعم والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية للأعمال الخيرية بشكل عام ولجمعية البر الخيرية بالرياض بشكل خاص. وأشار الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن آل بشر الأمين العام لجمعية البر الخيرية بالرياض إلى التوجيهات الكريمة من سمو أمير منطقة الرياض ودعم أعمالها ومسايرة التطور الذي تشهده الأعمال الخيرية والاهتمام بما يخدم الأسر المستفيدة من الجمعية، لافتاً إلى أن ذلك انعكس بعد توفيق الله - عز وجل - في رفع إيراداتها لتساند أعمالها وبرامجها جنباً إلى جنب مع التبرعات من المحسنين من رجال الأعمال والميسورين ومحبي الخبر. وقال الدكتور آل بشر إن الجمعية أكملت جاهزيتها واستعداداتها المبكرة لبرنامجها الموسمي المتعلق بشهر رمضان المبارك عبر فروعها العشرة المنتشرة بمدينة الرياض؛ إذ تم عقد الاجتماعات وتشكيل لجان للإشراف والمتابعة؛ وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو أمير منطقة الرياض - يحفظه الله - بما يحقق أحد أهداف الجمعية، منها خدمة الأسر المحتاجة، وكذلك والتجهيز المبكر لبرنامج إفطار الصائم الذي يمثل أحد المشاريع الموسمية عبر جميع فروع الجمعية، إضافة إلى مشروع السلة الغذائية الرمضانية المخصصة بما يتناسب مع احتياجات الأسر المسجلة بالجمعية، إضافة إلى مشروع إفطار الأسر من خلال التعاون مع المطاعم الخاصة التي تقوم بتجهيز وجبات إفطار الصائم ساخنة، ويتم توزيعها يومياً، وكذلك مشروع هدية وكسوة العيد ومشروع زكاة الفطر. لافتاً إلى أن الجمعية قامت ببحث أوضاع الأسر وتلمس الحاجة الفعلية للأسر المستفيدة وتلبية حاجاتها. وعن أعداد الأسر المستفيدة من تلك البرامج الرمضانية أشار الدكتور آل بشر إلى أن «الجمعية تغطي حاجة نحو 75 ألف مستفيد ممن ترعاهم الجمعية، ينتمون لآلاف الأسر، وتقدم لهم الخدمات والبرامج كافة التي تطرح على مدار العام، وأيضاً هناك المشاركة في دفع الإيجار وفاتورة الكهرباء، كما أننا نستهدف دعم تلك الأسر عبر برامج تدريب لأبناء وبنات الأسر المسجلة في الجمعية بهدف انخراطهم في أعمال تحقق لهم دخلاً، وتفتح لهم آفاقاً تساهم في أن تحقق لهم الاكتفاء وسد الحاجة». وأعرب الدكتور آل بشر عن شكره لله - عز وجل - ثم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده - يحفظهم الله - على الدعالسخي للأعمال الخيرية. وقال: والشكر موصول لسمو أمير منطقة الرياض على الدعم المستمر للجمعية على وجه الخصوص وللأعمال الخيرية بوجه عام.