في إطار سعيها إلى تهيئة الشباب السعودي لسوق العمل، وتوفير المهارات الأساسيَّة التي يحتاج إليها المرشح من الجنسين للدخول إلى سوق العمل بشكل احترافي، وقّعت شركة الخليج للتدريب والتَّعليم يوم الخميس 22 مايو 2014م اتفاقيةً حصريةً للتدريب المنتهي بالتوظيف مع مكتب مجالات التوظيف.
وقّع الاتفاقية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود مع المهندس الوليد الدريعان - العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتَّعليم- في مقرّ شركة الخليج للتدريب والتَّعليم بالرياض.
وتستهدف هذه الاتفاقية تدريب الشباب السعودي من الجنسين، وتوظيفه في القطاع الخاص حسب احتياجات سوق العمل، بحيث يتم التدريب من خلال دورات متخصّصة في التدريب والتأهيل داخل مراكز شركة الخليج للتدريب والتَّعليم وفروعها الممتدة على مستوى المملكة.
ويشتمل التدريب على مهارات اللغة الإنجليزية، الحاسب الآلي، والمهارات الإدارية المتنوعة، يسبق ذلك خضوع المتقدم لاختبارات تحديد المستوى بطرق احترافية يراعى فيها خلفية المتقدم العلميَّة والعمليَّة والصحيَّة، كذلك ميوله الشخصيَّة.
وبهذه المناسبة، أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود بأن مكتب مجالات للتوظيف في طريقه لتوقيع عدَّة عقود مع شركات ومؤسسات أهلية معروفة في جميع المجالات لخلق فرص وظيفية متنوعة بعد انتهاء العملية التدريبية للخريجين بما يتناسب مع اختصاصاتهم وخبراتهم وهي خطوة مبدئية تليها خطوات متقدِّمة سيتم الإعلان عنها لاحقًا بعون الله.
هذا وتتطلَّع شركة الخليج للتدريب والتَّعليم ومكتب مجالات التوظيف من خلال هذه الاتفاقية إلى تجسيد رؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين الرامية إلى تأهيل الشباب السعودي لتلبية الطلب على القوى العاملة المحليَّة، ومواكبة سوق العمل السعودي وفق أحدث الأساليب العالميَّة المعتمدة في مختلف دول العالم المتقدمة، بوصفه الثروة الحقيقية لأحداث التنمية، وإرساء قواعدها المستديمة وحمايتها.