(التحرش) سيكون (عكسي) هذه المرة..!

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تعقيباً على مقال الكاتبة القديرة سمر المقرن الذي نشر في العدد 15210 في جريدة الجزيرة التي تطالب باستقدام سائقات من النساء للعائلات السعودية، وذلك للحد من التقليص من نسبة التحرش بالنساء والأطفال من السائقين الأجانب، ولكن الأرجح لماذا لا يستقدم متأهلين «سائق خاص مع زوجته عاملة منزلية» للعمل لدى الأسر المحتاجة لهم، يستقدم من البلدان التي لديها اتفاقية مع المملكة العربية السعودية، يقوم السائق بالتنقل بالعائلة والأطفال بوجود محرمه وهي زوجته، لن يقدم السائق على التحرش بالنساء والأطفال طالما يعيش بجوار زوجته، ولن تقدم الزوجة العاملة المنزلية على أي عمل خاطئ ما دام تعيش مع زوجها، إذا كان هناك نظام لوقت الدوام الرسمي وإجازة يوم في الأسبوع سيكون هناك أكثر أداء وإخلاصاً في العمل من السائق وزوجته العاملة المنزلية والدليل على ذلك الكثير من العوائل السعودية التي استقدمت أزواجاً تجد الراحة والأمان على نسائها وأطفالها أكثر من العوائل التي استقدمت سائقاً خاصاً بمفرده أو عاملة منزلية بمفردها.. وعلى الجهات المسؤولة في وزارة النقل إلزام شركات ومؤسسات النقل الجامعي والمدرسي بتأمين محرم للسائق أثناء العمل في توصيل الطالبات.

ولو افترضنا أنه تم السماح في استقدام سائقات للعائلات كما ذكرت الكاتبة سمر المقرن سيكون هناك تحرش من الشباب والرجال على السائقة التي ستقوم بتوصيل الموظف والطالب لمقر عمله أو مدرسته.

عبدالله بن فهد الرضيان - الرياض