نفت وزيرة الإعلام المصرية درية شرف ما تردد حول أن اتفاقية التليفزيون المصري مع مجموعة mbc ستؤدي لبيع التراث المصري، مشيرة إلى أنها امتنعت عن الحديث في هذا الموضوع من قبل، تعففاً عن الرد على كم الانتقادات التي فاقت الحد، «لأنّ كل ما يحدث على الساحة كان أشبه بمعركة ونحن لا ندخل في معارك قد يستخدم فيها كلمات غير مقبولة أو مزايدات أو اتهامات مرسلة، ولأننا موقنون تماماً بأننا نسير على الطريق الصحيح».
وأكدت الوزيرة أن ما تم بين التليفزيون المصري و mbc هو عبارة عن مذكرة تفاهم وليس اتفاقية ملزمة، وتنص المذكرة على أننا سنتعاون معهم في مجال الإنتاج البرامجي والدرامي والتسويقي والتدريبي، كما أننا لا نوقع على أي اتفاقية إلا إذا تمت مراجعتها قانونياً، وقالت إن «من وقع هذه المذكرة رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتعاوننا سوياً وبمعرفتي وبموافقتي فأنا لا أقوم باتخاذ أية قرارات منفردة على الإطلاق وفي نفس الوقت أنا حريصة جداً على كل من يعمل معي لذا تمت مراجعة هذه المذكرة قانونياً وبدقة».
وأكدت وزيرة الإعلام أن فكرة بيع التراث التي أثيرت بعد توقيع المذكرة هو كلام عارٍ تماماً من الصحة ولا توجد أية بنود بالمذكرة تخص بيع التراث، «لأنني لو تصرفت بالبيع أو التأجير حتى ولو لعدد 2 دقيقة فقط من هذا التراث بلا ثمن أذهب للسجن فورا».
وأشارت إلى أن الهجوم الذي تعرض له التليفزيون المصري كان لغرض اقتصادي إعلاني خوفاً من أن يستحوذ ماسبيرو على جزء من سوق الإعلانات، وأكدت أنها طالما استمرت في هذا المكان فسوف تحميه وتحمي كل من فيه بكل ما أوتيت من قوة، ولن يستطيع أحد أن يمسه.