هو عبدالعزيز بن عبدالله بن علي بن عثمان بن حماد الخويطر، كان مولده في عام 1344هـ في مدينة عنيزة بالقصيم، وعندما توفي كان عمره بلغ تسعين سنة.
وهو من الوزراء المتميزين بالعزم والدقة في الإدارة، إلى جانب اتقان العمل وعدم التفريط في شيء منه.
وهو إلى ذلك أديب مؤلف من الطراز الأول، كتب أكثر الكتب مجلدات ومؤلفات السعوديين وهو (وسم على أديم الزمن) إذ بلغت أجزاء الكتاب الآن 30 مجلداً.
درس جزءاً من دراسته الابتدائية بعنيزة، وجزءاً منها والثانوية في مكة المكرمة.
حصل على الليسانس من دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1371هـ.
حصل على الدكتوراه في التاريخ من جامعة لندن سنة 1380هـ.
عين في العام نفسه أميناً عاماً لجامعة الملك سعود.
عين وكيلاً للجامعة عام 1381هـ حتى عام 1391هـ.
درّس تاريخ المملكة العربية السعودية لطلاب كلية الآداب.
انتقل من الجامعة رئيساً لديوان المراقبة العامة لمدة عامين تقريباً، ثم وزيراً للصحة لمدة عامين تقريباً، ثم وزيراً للمعارف لمدة 21 عاماً.
عين في عام 1416هـ وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء.
وهو يعد من نوادر الوزراء الذين قضوا في وظيفة وزير أكثر من اربعين سنة متصلة من العمل دون انقطاع.
ومثل هذا عزيز الوجود في أنحاء العالم أن يبقى وزير أكثر من 40 سنة متصلة من دون انقطاع.
وقد ألف الدكتور عبدالعزيز الخويطر مؤلفات عديدة، بل كثيرة يعجب القارئ من صبره وجلده، ومن كونه يجد الوقت لكل ذلك.
ومن مؤلفاته ما هو لطيف الحجم مثل كتابه عن الشيخ أحمد المنقور مؤلف (تاريخ المنقور) المختصر، وقد ألفه في عام 1390هـ.
وكتابه عن مؤرخ نجد الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر وقد ألفه أيضاً في عام 1390هـ.
- ألف عام 1395هـ كتيب: (في طرق البحث).
- طبع في عام 1396هـ كتابه عن الملك (الظاهر بيبرس) باللغتين العربية والانجليزية.
- حقق عام 1396هـ كتاب: (الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر) ونشره.
- حقق كتاب: (حسن المناقب السرية المنتزعة من السيرة الظاهرية) لشافع بن علي، ونشره عام 1396هـ.
- من حطب الليل: الطبعة الثانية عام 1398هـ والثالثة عام 1425هـ.
- ألف عام 1421هـ / 1991م كتاب: (قراءة في ديوان محمد بن عبدالله بن عثيمين).
- ألف بين عامي 1409 و 1414هـ كتاب: (أي بني) في خمسة أجزاء.
- ألف منذ عام 1414هـ كتاب (اطلالة على التراث) سبعة عشر جزءاً.
- ألف عام 1418هـ كتاب: (يوم وملك).
- ألف عام 1419هـ وحتى 1427هـ ثلاثة أجزاء من كتاب: (ملء السلة من ثمر المجلة).
- ألف عام 1424هـ/ 2001م حديث الركبتين.
- ألف عام 1424هـ كتاب: (لمحة من تاريخ التعليم في المملكة العربية السعودية).
- ألف عامي 1425هـ / 1428هـ جزأين من كتاب: (دمعة حرى)، والطبعة الثانية مزادة.
- ألف من عام 1426هـ حتى 1429هـ عشرة أجزاء من كتاب: (وسم على أديم الزمن - لمحات من الذكريات).
- ألف عام 1428هـ / 2007م كتاب (بعد القول قول).
- ألف بين عامي 1428/ 1429هـ كتاب: (رصد لسياحة الفكر) في أربعة أجزاء.
- ألف عام 1428هـ كتاب: (السلام عليكم).
- ألف عام 1429هـ كتاب: (نز اليراع).
وبالنظر إلى أن مؤلفات الدكتور عبدالعزيز الخويطر عدة، نجد من أهمها كتابه الأول الذي طبع بعنوان: (أي بني) مقارنة بين ماضينا وحاضرنا.
وكان طبع الجزء الثاني في الرياض عام 1410هـ.
وهو كتاب أدبي ممتع جاء به على صفة خطاب موجه إلى ابن من أبيه أو من شخص أكبر منه.
وهو يرسل القصص والموضوعات إرسالاً ولا يفصلها أحياناً بعناوين.
وربما كان سبب ذلك كون الكتاب كله في صيغة واحدة وإن اختلفت موضوعاته.
وقد سجل فيه كثيراً من العادات والاعتقادات التي كانت سائدة في نجد عن طريق الحديث عنها وسردها سرداً قصصياً شيقاً.
ونشر الدكتور الخويطر كتاب: حسن المناقب السرية، المنتزعة من السيرة الظاهرية.
والظاهرية نسبة إلى الملك الظاهر بيبرس أحد سلاطين المماليك في مصر مؤلفه شافع بن علي بن عباس.
ذكر الدكتور الخويطر أنه اطلع عليه واستفاد منه عندما كان يحضر دراسته في الدكتوراه عن الملك الظاهر بيبرس، طبع في الرياض عام 1410هـ، ولكن بعض ما ورد فيه من ألفاظ واصطلاحات (مملوكية): نسبة إلى عصر المماليك لم تكن مشروحة شرحاً وافياً، مما يدل على أن الدكتور الخويطر كان ينوي تحقيقه فشغلته عنه مشاغل الوظيفة من وزارة بل اكثر من وزارة وغيرها.
وصدر للدكتور عبدالعزيز الخويطر في عام 1431هـ - 2010م، كتاب بعنوان (هنيئاً لك السعادة).
قال الدكتور عبدالعزيز الخويطر:
قرأت كتاب: (عشت سعيداً من الدراجة إلى الطائرة) للواء طيار عبدالله السعدون فوجدتني مغموراً بالاعجاب بهذا الكتاب وبكاتبه، ووجدت أنه لا يخفف عني هذا الغمر إلا أن أزيد عليه بحمل مثله، وما هذا إلا أن أكتب عنه، وأنوه به، عني وعن كل معجب يقرؤه ويعجب به، لعلي أرد بعض الجميل لرب هذا السفر الثمين، الذي تفخر به رفوف المكتبة السعودية.
وما أقدم عليه المؤلف فضل من الله، والله سبحانه يهب فضله وتوفيقه لمن يشاء، وقد أعطى الله المؤلف من النجاح في عمله، والسعادة في حياته ما نرجو أن يكون دليل رضى من الله.
وقال الدكتور عبدالعزيز الخويطر:
لم أكتف بقراءة الكتاب مرة ولا مرتين، بل كانت آخر مرة هي التي تتبعت فيها أبواب الكتاب، ودونت بعض النقاط لتكون وسيلتي للكتابة عنه، عندما قررت أن يكون ما أكتبه كتاباً لا مقالة، بعد أن رأيت الحصيلة التي طلعت بها منه، وفي ذهني قراءة أخرى أضع بها فهارس أعود إليها أثناء كتابتي عن الكتاب، والفهارس مهمة لأي كتاب صغر أو كبر، فهي الخارطة التي تهدي إلى ما يقبع تحتها، وفهرس الموضوعات والأعلام توفر على المراجع وقتاً وجهداً.