يسود هدوء حذر صباح أمس السبت شوارع بانغي عاصمة إفريقيا الوسطى التي خلت من السيارات وبقيت فيها المتاجر مقفلة غداة يوم من أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل ثلاثة متظاهرين، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
وفي وسط عاصمة إفريقيا الوسطى حيث ترددت أصداء الرشقات النارية من أسلحة رشاشة على هامش تظاهرات كبيرة الجمعة، بقيت المتاجر مقفلة السبت والشوارع خالية من السيارات.
لكن بعض السكان كانوا يتنقلون سيراً وتمركز باعة الخبز على تقاطعات الطرق.
وفي حي بي.كاي-5 الذي تسكنه أكثرية من المسلمين، وفي جادة كودوكو، لا تزال السواتر قائمة، والشوارع خالية من السيارات، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس. وحلقت مروحية للجيش الفرنسي فوق بانغي فجر السبت.
وألغيت رحلة للخطوط الجوية الملكية المغربية آتية من الدار البيضاء كانت ستهبط صباح أمس السبت في بانغي. وقد شهدت بانغي موجة من أعمال العنف هذا الأسبوع بعد المجزرة التي وقعت الأربعاء في كنيسة سانتا فاتيما وأسفرت عن مقتل 17 شخصاً وخطف 27.
وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في بانغي الجمعة خلال تظاهرات احتجاج على السلطة والقوات الدولية التي حذرت من أنها سترد على أي تهديد.