سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تعقيباً على ما ينشر في جريدة الجزيرة عن شركة المياه الوطنية، أقول للقائمين على شركة المياه الوطنية، دائماً تتكرر مشكلة انقطاع المياه عن الكثير من الأحياء السكنية في العاصمة الرياض كل سنة وخاصة عند دخول فصل الصيف مما يجبر المواطنين المحتاجين للماء على التوجه إلى الأشياب أو المناهل التابعة لأحيائهم والقريبة لمنازلهم لحجز وشراء الماء الذي يستغرق الحصول عليه وقتاً طويلاً قد تصل مدة الانتظار لـ (48) ساعة في بعض الأشياب مع ارتفاع وتزايد في طوابير الانتظار من أعداد المواطنين والمقيمين المحتاجين للماء الذي هو عصب الحياة، المحتاجين للمياه في حيرة إما الانتظار وقتاً طويلاً للحصول على الماء أو شراء الماء من غير المتعهد بأسعار مضاعفة.
وسؤالي لشركة المياه الوطنية:
- ما مشكلة تكرار انقطاع المياه عن بعض الأحياء السكنية في الرياض، مع توفر آبار مياه وخزانات المياه الرئيسية الصالحة للشرب ومع تحديث في خطوط المياه الأرضية.
- سكان حي نمار بالرياض من الأحياء التي يعاني سكانها من شح وعدم وصول الماء لمنازلهم من فترة طويلة مع وجود توصيلة المياه لمنازلهم، ويعتمدون على إحضار وايت الماء أسبوعياً، مما يسبب لهم مشقة وعناء.
- دائماً المواطنين يتساءلون ما سر كثرة انقطاع المياه في فصل الصيف سنوياً على التوالي دون إيجاد حلول مناسبة؟
- كثرة وانتشار وايتات متعهد المياه والوايتات الأخرى في شوارع وأحياء العاصمة الرياض فترة الصيف تشكل خطراً كبيراً في تسبب حوادث لا سمح الله مع تزايد في الاختناق المروري في الكثير من الشوارع؟
- ما زالت الكثير من المنازل والمساجد والمدارس والدوائر الأخرى بحاجة لترشيد المياه ولم تصلهم أدوات الترشيد فلماذا التأخير؟
- أين شركة المياه الوطنية من مضاعفة البرامج التوعوية للمواطنين والمقيمين بالمشاركة في جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة من أجل إيصال رسالة الترشيد في استخدام المياه مع العلم بأن المملكة العربية السعودية لا تملك أنهار مياه عذبة، بل تعتمد بعد الله على مياه الآبار وتحلية مياه البحار وبعض السدود وتنفق على تحلية المياه المالحة المبالغ الطائلة فلماذا الإسراف في المياه؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..