أوصى الملتقى الثاني لرؤساء مجلس إدارات ومدراء الجمعيات الخيرية للزواج والأسرة بمنطقة القصيم باعتماد نظام حاسوبي موحد لمنع ازدواجية منح القروض، وإقامة برنامج مشترك مكثف لتأهيل المرشدين والمصلحين على أن تتكفل بتنظيمه ورعايته جمعية تيسير الزواج بمحافظة عنيزة (تآلف). وأقر الملتقى الذي استضافته جمعية (أسرة) ببريدة برئاسة الشيخ عبدالله المحيسن، رئيس محكمة الاستئناف بالقصيم، عقد اجتماع رؤساء مجلس الإدارات سنويًّا في نهاية شعبان لمناقشة ما يطرح في جدول الأعمال الخاص بترقية العمل وتطويره والتعاون المشترك بين الجمعيات فيما بينها والمؤسسات ذات العلاقة. كما أوصى رؤساء مجلس إدارات الجمعيات بتشكيل لجنة متابعة من ممثلي الجمعيات تجتمع كل ستة أشهر لمناقشة وعرض ما تم تنفيذه من توصيات وخطط وبرامج تم الاتفاق عليها في اجتماعات رؤساء مجلس الإدارات ومديري الجمعيات. وأكد الشيخ المحيسن، أن تعدد جمعيات الزواج بالقصيم يشير إلى تميز المنطقة ويدل على وعي أهلها، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية التواصل والتنسيق بين الجمعيات لخدمة الأهداف في تنمية المجتمعات من خلال فن إدارة التنوع. وتعهد المحيسن بأن ترعى (أسرة) توصيات ومخرجات الملتقى بما يعزز القواسم المشتركة بين الجمعيات في المنطقة.
وبعد اطلاعهم على ما تم إنجازه في المجلس التنسيقي لجمعيات الزواج والأسرة بالمملكة، وافق المجتمعون على ترحيل الاستماع إلى رأي الجمعيات في الأدلة التنظيمية الصادرة عن الوزارة، والذي كان مدرجاً ضمن أعمال الاجتماع إلى الملتقى الثالث، الذي ستستضيفه جمعية الزواج برياض الخبراء.