سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تعقيباً على ما ينشر في جريدة الجزيرة عن مشاريع أمانة مدينة الرياض في تنفيذ الطرق الحديثة التي تشهدها العاصمة الرياض، يشهد الجسر المعلق بالدائري الغربي ازدحاماً على مدار الساعة وبالأخص وقت خروج الموظفين والطلاب وعمال الشركات والمؤسسات صباحاً إلى أعمالهم، ويرتد الازدحام للقادمين من الجنوب إلى الشمال إلى مخرج 27 وترتد زحمة السيارات والشاحنات القادمين من الشمال إلى الجنوب حتى تصل لمخرج 35 حين خروج الموظفين من أعمالهم والسبب يعود لعدم وجود طرق موازية أو بديلة أو مساندة للجسر المعلق وعدم وجود مسارات إضافية وخدمية وأكتاف للجسر المعلق.
وأقول لمعالي أمين مدينة الرياض، يوجد طريقين رئيسيين من المؤكد بأن يساهما ويساعدا في فك وتخفيف الازدحام عن الدائري الغربي وعلى الجسر المعلق.
الطريق الأول: طريق حمزة بن عبد المطلب (رضي الله عنه) مخرج 26 شارع الأربعين الذي لو اعتمد تنفيذه سيساهم بربط أحياء غرب وجنوب الرياض بشمالها، ولكن الطريق متوقف في جهة الشمال من سنوات طويلة والسبب يعود لوجود وادٍ يحتاج لتنفيذ كبري أو جسر ليتصل مع طريق مكة المكرمة ويكون مساهما في تخفيف 25% من نسبة الازدحام من السيارات على الجسر المعلق.
الطريق الثاني: طريق عائشة بنت أبي بكر (رضي الله عنها) المسمى بالأبراج مخرج 25 متوقف جهة الشمال والسبب يعود لوجود وادٍ يحتاج لتنفيذ كبري أو جسر ليتصل مع طريق مكة المكرمة ويكون مساهماً في تخفيف حوالي 25% من نسبة ازدحام السيارات على الجسر المعلق، ويخدم القاصدين شمال الرياض وطريق الملك عبد الله وجامعة الملك سعود وطريق خريص، ويكون طريق عائشة بنت أبي بكر حيوي ونشط بعد إزالة أعمدة الأبراج الكهربائية من الجزيرة ليكون طريقا نموذجيا يربط أحياء الجنوب والغرب والوسط بشمال الرياض.