رفع مدير جامعة الملك سعود أ. د. بدران العمر شكره وتقديره إلى نائب وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وإلى أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز على رعايتهما الملتقى الوطني الأول لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظَّمه نادي المسؤولية الاجتماعية التابع لعمادة شؤون الطلاب بالجامعة، مؤكداً أن رعايتهما وتشريفهما الملتقى والمعرض ساهم في إنجاحه وظهوره بصورة مميزة، وأن هذا الدعم ليس بمستغرب في ظل نهج حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله، واهتمامه بهذه الفئة الغالية علينا، وتوجيهه الدائم بالاهتمام بهم وتسخير كل مايمكن لتوفير حياة هانئة لهم.
وأكد معالي الدكتور العمر أن هذه المبادرة جزء من ريادة الجامعة المجتمعية ونابعة عن إحساس الجامعة بعمق مسؤوليتها تجاه المجتمع وخصوصاً من ذوي الفئات الخاصة وبكل ما يتعلّق بأمورهم في الحياة ومن أهمها موضوع التوظيف الذي يشغل حيزاً كبيراً من وقتهم وجهدهم، لذلك استطاعت الجامعة أن توجد مظلة واحدة تجمع تحتها ذوي الاحتياجات الخاصة المحتاجين للوظائف مع الشركات والمؤسسات من القطاع الخاص والقطاع الحكومي والذين عرضوا احتياجهم من الوظائف، كما ساهم الملتقى في الخروج بتوصيات وبنود سيتم تفعليها من خلال الندوات وورش العمل التي أقيمت على هامش الملتقى بالإضافة إلى الدورات التي نظّمتها كلية خدمة المجتمع وأسهمت في تطوير مؤهلات ذوي الاحتياجات الخاصة، وبناءً على توجيهات سمو نائب وزير الدفاع وسمو أمير منطقة الرياض فإن الجامعة بدأت من الآن الاستعداد للملتقى الوطني الثاني لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة على أن يتم تحديد الموعد لاحقاً، كما سيعلن عن مجموعة من المبادرات التي سيتم إطلاقها في الملتقى الثاني ومن أهمها جائزة للشركات والمؤسسات التي تسهم في توظيف ذوي الاحتياجات بشكل فاعل وكبير بالإضافة إلى جائزة للمبادرات الفردية ومبادرات الجمعيات الخيرية، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقاً.
وفي ختام حديث معالي الدكتور العمر رفع الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظها الله لحرصها الكبير على دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة وتقديمها التسهيلات إليهم، كما شكر القائمين على نادي المسؤولية الاجتماعية لتفعيلهم برامج النادي وتميزهم في إقامة هذا الملتقى بشكل مميز وناجح.