الشباب ليس بورقة النفوس وسجل الميلاد، فكل من مات قلبه وانطفأت شعلة حماسته فهو شيخ ولو كان في العشرين من سنه، وكل من كان له قلب وكانت له آمال ومطامح وكل متحمس مندفع شابُّ ولو شاب!
إن فيكم أيها الكهول شباباً ولو ابيضت لحاهم ورؤوسهم، وانحنت ظهورهم وتجعدت جباههم؛ هم شباب العزائم والقلوب!
«علي الطنطاوي»