الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
برعاية الشيخ/ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم، احتفل مساء أمس الأول 20 كفيفاً بزواجهم الذي أقامته لهم جمعية المكفوفين الخيرية بمنطق الرياض «كفيف»، وذلك بدعم سخي من الشيخ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم. وقد أقيم الحفل على مسرح أكاديمية آل إبراهيم للتدريب، وبحضور الشيخ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم، وعدد من المسؤولين. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بآي من الذكر الحكيم تلاها عضو جمعية المكفوفين وأمين مكتبتها بدر بن حميدي العنزي ثم شاهد الجميع فيلماً مرئياً يتحدث عن مسيرة الجمعية وجهودها المباركة.
كلمة الشيخ/ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم
بعد ذلك ألقى الشيخ/ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم وممثل الشيخ/ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم كلمة بهذه المناسبة حيث تأتي رعاية هذا الحفل شهادة وتكريماً للجمعية لما تقدمه لمستفيديها من مكفوفين وضعاف بصر من الجنسين من برامج وخدمات.
ليستهل سعادة الشيخ/ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم كلمته بالترحيب بالحضور، وقال: إنها لمناسبة سعيدة أن نجتمع هذه الليلة في حفل الزواج الجماعي الأول للمكفوفين لنفرح ونبارك لشبابنا وفتياتنا زواجهم أن من رحمة الله وجزيل فضله أن شرع للناس الزواج إعفافاً للنفس وحفظاً للنسل من الانقطاع، ذلك أن الزواج ضرورة بشرية لا غنى لكل إنسان عنه. وهذا أيضاً من سنن الأنبياء والمرسلين كما قال الله تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً}.
وتناول الشيخ/ إبراهيم في كلمته تعظيم الإسلام للزواج، فقال: لقد عظم الإسلام شأن الزواج وتمت تشريعته للأسرة كمؤسسة حصينة تحظى باستقرار المجتمع.
وتطرق إلى مبادرة سعادة الشيخ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم ومبادرته الخيرة، فقال: لقد جاءت مبادرتي وأخي عبدالعزيز بدعم وتزويج هذه الفئة الغالية على قلوبنا. شكراً لمؤسسة إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم الخيرية وللجمعية الخيرية للمكفوفين إشرافهم وتعاونهم المثمر وبارك الله لهم وبارك عليهم وجمع بينهم في خير أسأل الله أن يجزل الأجر والثواب للشيخ/ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم على هذا العمل الخير والمبارك وأسأل الله أن يجزل له الأجر والثواب.
كلمات جميلة
ويتواصل الحفل ويبدع مذيع الحفل في تقديم فقراته وربطها بكلمات جميلة ومنها:
يا مرجعاً ترحيبة ترفع الرأس
نفخر ونترك وجود النشامى
ترحيبة من قلب وشعور وإحساس
ريح النفل منها وريح الخزامى
لفتة كريمة
إننا نحتفل اليوم بلفتة كريمة وبادرة غير مستغربة على آل إبراهيم، فلهم اليد الطولى في البناء وقصب السبق والعطاء نحتفل اليوم بالزواج الجماعي الأول للمكفوفين الذي جاء بدعم سخي كريم من سعادة الشيخ/ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم -حفظه الله- إيماناً منه بقدرة الكفيف على بناء أسرة سعيدة وإنشاء جيل صالح -بإذن الله-.
أنا الكفيف
بعد ذلك جاء دور فرقة نجم الإنشادية للمنشدين سيف بن سعد الأكلبي وموسى بن عايض الكثيري في إنشاء جميل وأداء رائع لتقابل هذه الإنشادية بالتصفيق والإعجاب والثناء.
تكريم الإنسان
بعد ذلك تفضل الشيخ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم بتكريم العرسان نيابة عن الشيخ/ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم بعد ذلك قدم الدكتور ناصر بن علي الموسى عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة الجمعية درعاً تذكارياً لراعي الحفل الشيخ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم ممثل الشيخ/ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم ودرعاً آخر لمؤسسة آل إبراهيم الخيرية وتسلمه الأستاذ عبدالله الحواس الأمين العام لمؤسسة آل إبراهيم الخيرية.
الجزيرة تلتقي بالعرسان
هذا وقد التقت الجزيرة بعدد من العرسان وهم طلال المطيري، أحمد محمد علي طالب بجامعة جازان، نبيل محمد كريري - طالب بجامعة جازان، تركي أحمد محمد غازي - طالب في جامعة جازان، عبدالكريم علي القحطاني - من جدة طالب، وعبدالله محمد ناصر كريري- طالب في جامعة جازان، حزام السبيعي - من الرياض مردس تربية خاصة، عبدالله الدوسري -طالب بجامعة الملك سعود- دراسات إسلامية، عبدالله فقيهي - من جازان موظف في مدرسة الملك فهد، نايف عبدالله خليفة - من الرياض موظف. وقد أعرب هؤلاء العرسان عن خالص شكرهم وتقديرهم لسعادة الشيخ/ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم على هذه اللفتة المباركة والمكرمة الكريمة.. وسألوا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
كما قدموا شكرهم للجمعية الخيرية للمكفوفين على جهودها الموفقة وكذلك رجال الأعمال وعطائهم الكبير ودعمهم المتواصل.. وسألوا الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
الجزيرة تلتقي د. الموسى
كما التقت (الجزيرة) بسعادة الدكتور ناصر بن علي الموسى عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض. قدم في بداية حديثه شكره وامتنانه للشيخ/ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم على هذه المبادرة واللفتة المباركة وعظيم مكانتها في نفوس هؤلاء العرسان وحقيقة أن هذه المناسبة من المناسبات التي تثلج الصدر ونحن في الجمعية تعتبر هذه المناسبة الثانية لترنيب وتنظيم مثل هذا الحدث الجميل.. مؤكداً على أهمية إيجاد الأرضية للمكفوفين وتمكينهم من الزواج وكذلك دعمهم مادياً.. ونحن في بلادنا بلد خير وعطاء ومحبة وتلاحم وتواصل والتآزر والتكاتف.. وتمنى الدكتور الموسى استمرار هذه المناسبات، وقدم التهنئة للعرسان وتمنى لهم حياة سعيدة والذرية الصالحة -بإذن الله-.
الدموع والفرح والدعاء
وعقب نهاية المناسبة تبادل هؤلاء العرسان لتختلط دموع الفرح والسعادة والابتهاج بتحقيق هذه الأمنية الغالية شكراً للشيخ/ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم على مبادرته ومساهمته بهذا العطاء الخير.