الشاعر محمد حسن العمري صدر له مؤخراً ديوان بعنوان: (أنيس الجليس) يقول فيه:
قريتي من يزورها ذات يوم
سيسر كأنه زار مصرا
قريتي تلكم التي اتحدى
أن تروا مثلها جمالاً وسحراً
قريتي حبها لدى القرب يجري
في دمي وتزيد في البعد قدراً
قريتي في رحابها عشت حراً
وعليان جدنا عاش حراً
كيف أنسى طفولتي وشبابي
في ديار وهبتها العمر مهراً
وعلى الذكريات ما زلت أحيا
رغم أن المشيب قد خط سطرا
أي وربي ما قلت إلا صحيحاً
والخنا لا يباع عندي ويشرى