سمات الاعتداد بالنفس والإباء والأنفة كل منها صفة وعنوان مشرّف لشخصية العربي الأصيل وقيمته المعنوية في كل محطات حياته، ومنعطفاتها، وليست «الندية العاطفية» في هذا النص استثناء منها..
ماطلبت اكثر من اللي تطلبه
لي مثل ما لك بقانون الوداد
وصلك ان ماجا كرامه،، ما اخطبه
ومنت بمْرادي اذا ماني مراد
(الوفا) يا جاهله لا تحسبه
سمعٍ وْطاعه وقايد وانقياد
والغلا ما هو بسطرٍ تكتبه
وتمسحه لا احريت لحروفٍ جداد
كانك بْعينك الاعلى مرتبه
والجميع اصبح لظلك امتداد
اكسب اللي من جْنودك تكسبه
وابتغي لاعلى خيالاتك عماد
وخل كسب الطيب للي يرغبه
من ليا مالت، عليهم اعتماد
ناس تسقينا الوداد وتشربه
بالرخى مركى وبالشده عتاد
وانت عش مع من زهوّك يعجبه
دام ماترضى العتب والانتقاد
يعني العب أي دورٍ تلعبه
سيد او شيخ العرب، بس الوكاد
دوري اللي كاتبْه لي، اشطبه
عنه انا اخترت دور الابتعاد