الشاعر العذب ناصر القزلان، صاحب حضور تراكمي رائع في الساحة الشعبية، وهو صاحب البيت الشهير:
ودّي ولكن كيف تحقيق ودّي؟
عيّا زماني لا يجيني على الكيف
نسعد بإطلالة إبداعه عبر «مدارات شعبية» بعد انقطاع طويل عن النشر.
انا شربتك عشق لين اني من العشق ارتويت
وانتي شربتيني ظما حتى رَحَلْتي ظاميه
شفتك معي رحلة عمر وقفت عندك وانتهيت
أشيل في قلبي كثير من المبادي الساميه
شفتك حضن دافي وانا بردان بالحال ارتميت
ودفتر قصايد يشتكي نوح الحروف الداميه
إيه اعشقك يا غاليه عشق الكويتي للكويت
ملاذات الأمان اللي تصون أحلاميه
من نلتقي وانتي معي واليا افترقنا ما قويت
أمشي على عكس اتجاه الريح نفسي زاميه
يعني كذا والا كذا ما عاد تفرق لو جفيت
يعني تعودت الشقاء والنوم وسط آلاميه
يعني كأني في نظرك آخر صفوف الايتكيت
بالضبط مثل العولمه عند الشعوب الناميه
سوالفك كانت عطر تفوح الى مني غفيت
على ملامح سهرتك تمنح لي الالهاميه
واكتب لك اشعاري على نور الشموع اللي ضويت
أمواج من شوق اللقاء فوق المعاني طاميه
ايه اعترف يا غالية اني بعد نورك بقيت
بين الدروب المظلمه وعيوني المتعاميه
لو تساليني وش بقى لك؟ قلت كسرة بسكويت
الزاد في صحراء الهوى واطرافها المتراميه
روحي فمان الله مهما طال وقتي ما نسيت
كل الدروب اللي مشيتيها معي لك ظاميه