كشفت مصادر قريبة من البيت الفتحاوي عن محاولات مستمرة من إدارة وأعضاء النادي لثني المشرف على كرة القدم أحمد الراشد وتراجعه عن استقالته التي قدمها مؤخراً لإدارة النادي، وخصوصاً بعد رفض المشرف الفني على فريق كرة القدم التونسي فتحي الجبال تجديد عقده بعد رحيل الراشد، وتعليق عودة كل من محمد السليم وخالد السعود للعمل مع الفريق ورهنها بعودته كذلك، حيث أبدى العديد من رجالات الفتح ولاعبي الفريق رغبتهم الجادة باستمرار الراشد مشرفاً على كره القدم، خصوصاً بعد الإنجازات التي تحققت على مدى 7 سنوات.
وكان الراشد قد قدم استقالته رسمياً لإدارة النادي إلا أنهم لم يعلنوها في محاولة منهم إقناعه على التراجع والبقاء مع الفريق.
يُذكر أن ملف المعسكر الاستعدادي للموسم القادم لفريق كره القدم والذي سيقام في تركيا يتولاه المهندس سعد العفالق الذي يتولى حالياً كافة الأمور الإشرفية بالنادي، إضافة لعمله مع لجنة كرة القدم في دلالة واضحة لتأكيد الأنباء المتداولة بأنه سيتولى الإشراف على فريق كرة القدم خلفاً للراشد، وأنه قد أبدى استعداده لتولي منصبه الجديد وعزمه على تجديد دماء الفريق إدارياً وفنياً.
من جانب آخر أعلنت إدارة نادي الفتح تعاقدها رسمياً مع المدرب الإسباني خوان خوسيه ماكيدا لقيادة الدفة الفنية للفريق الكروي الأول للموسم الرياضي المقبل خلفاً للمدرب التونسي بقيمة عقد بلغت 250 ألف دولار، وقد وصف الفتحاويون المدرب الجديد القادم للفتح أنه جاء بفكر الكرة الحديثة من مملكة إسبانيا، ويمتلك سجلاً حافلاً سواء كلاعب أو مدرب، حيث سبق له اللعب لريال مدريد الإسباني من عام 1986م إلى 1994م، وعمل مساعداً لمدرب المنتخب السعودي الحالي السيد لوبيز كارو في عدد من الأندية الإسبانية أبرزها ليفانتي وسلتا فيجو، ومساعداً لمدرب الفريق الرديف في ريال مدريد الإسباني وآخر محطاته التدريبية كانت هنا بالمملكة العربية السعودية مع فريق الشعلة.
ومن جانبه أعرب السيد خوان خوسيه ماكيدا عقب توقيعه العقد عن سعادته للعودة السريعة للدوري السعودي
وقال: الدوري السعودي يمتلك قيمة فنية كبيرة والأسعد بأني أعود مع فريق نموذجي كنت أتمنى أن أكون ضمن منظومته، وأضاف قائلاً: المهمة صعبة من الوهلة الأولى لكني متفائل كون طموح الإدارة الفتحاوية وسياستها الواضحة تجعل مساحة العمل تكون أكبر من أجل إعادة الفريق لتوهجه، كما أن الفريق يمتلك أسماء مميزة أعتقد بأنها قادرة على تحقيق النجاح للفريق.
كما كشفت مصادر عن مفاوضات جادة من نادي الشباب لكابتن الفريق حمدان الحمدان، وتعليق إعلان المفوضات رسمياً حتى تصل إدارتا الفريقين إلى اتفاق على المبلغ الذي حدده الفتح شرطاً على الموافقة لانتقال الحمدان لصفوف الشباب.