نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز, أمير المنطقة الشرقية, بالدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, حفظه الله, حيث يتواصل اهتمامه ورعايته بالتعليم وتطويره لإيمانه رعاه الله بأن التعليم هو اللبنة الأساسية لبناء الوطن وتطوره, وما دعمه رعاه الله مؤخراً للتعليم بثمانين مليار ريال, إلا تأكيداً على ذلك ليسهم في إحداث نقلة نوعية في التعليم.
كما أكد سموه على حرص الدولة على دعم ورعاية الأيتام, وتأمين كل ما يحتاجونه.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة لأصحاب السمو والمسؤولين والأهالي بالمنطقة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء), وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من الطلاب المستفيدين من خدمات الجمعية.
وخلال اللقاء قال سمو الأمير تركي بن محمد, في كلمة له: بأن الجمعية حرصت منذ إنشائها على تقديم خدمات متميزة وفق منهجية علمية للأيتام لا تعتمد على الدعم المادي فحسب, بل تحرص على وضع الخطط الاستراتيجية لبناء اليتيم والارتقاء به. ثم ألقى الطالب نهار الشمري, وهو أحد المستفيدين من خدمات الجمعية, كلمة بهذه المناسبة.