تشير مصادر (الجزيرة) إلى أن نائب رئيس نادي الوحدة رامي تونسي لم يتقدم بالاستقالة بشكل رسمي لرئيس النادي وذلك عقب اتهامه للأستاذ حازم اللحياني رئيس النادي بالخيانة والغدر وبالتلاعب المالي وذلك على أثر نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي لخطاب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالسماح لنادي الوحدة بتسجيل المصروفات كمديونية حتى يتم تسلم صندوق النادي بشكل رسمي.
من جانب آخر علمت (الجزيرة) أن تحركاً قاده رئيس سابق وعضوي مجلس إدارة لإقناع أمين الصندوق السابق وعضو مجلس إدارة بالاستقالة لإسقاط المجلس نظاماً إلا أن العضوين رفضوا هذا الطلب مبررين أنهم لم يأتوا ليكونوا أداة تعمل ضد الوحدة.
كما علمت الجزيرة من مصدر موثوق أن الإدارة الوحداوية تسعى لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحفظ حقوق النادي وتجهيز كل المستندات النظامية وذلك لكشفها للجمهور الوحداوي في الجمعية العمومية المزمع إقامتها في شهر رمضان المقبل.
على ذات الصعيد أثارت تصريحات نائب الرئيس واتهاماته المباشرة للحياني ومساعد الزويهري غضب الشارع الرياضي بشكل عام والوحداوي بشكل خاص, إذا طالب الجميع نائب الرئيس السابق رامي تونسي بعدم إثارة الأمور والمحافظة على الفريق وترك الإدارة تعمل وتقييم العمل في نهاية الموسم الرياضي القادم, كما استغربوا من هذه الهجمة التي تزامنت مع عملية التدوير التي أجرتها إدارة النادي بغرض فرض الأكفاء إدارياً والقادر على دعم الفريق مالياً, مطالبين في الوقت نفسه الإدارة بعدم الانجرار لهذا الحوار والعمل فقط للاستعداد للموسم المقبل.