سعادة الدكتور عبد الواحد بن خالد الحميد وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يطيب لي في البداية أن أتقدم لسعادتكم بوافر التقدير والتحية على ما يسهم به قلمكم في قضايا المجتمع والفكر وذلك من خلال صحيفة الجزيرة الموقرة، وقد اطلعنا باهتمام على مقالكم المنشور في عدد يوم الأربعاء 23-4-2014م بعنوان (أعدياء الطب البديل).
ونود هنا أن نوضح لسعادتكم واقع الطب البديل والتكميلي في المملكة وما نطمح إليه في هذا المجال، حيث يشهد هذا النوع من الطب تحولاً مهماً بصدور قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 236 وتاريخ 10-8-1429هـ بإنشاء (المركز الوطني للطب البديل والتكميلي) ليعمل باعتباره جهة مرجعية وطنية لكل ما يتعلق بنشاطات الطب البديل والتكميلي بالمملكة وتعزيز الاستخدام الرشيد له. وقد حدد قرار مجلس الوزراء عدة مهام للمركز الوطني من بينها مراقبة نشاطات المرخص لهم بممارسة الطب البديل والتكاملي أفراد ومؤسسات وتقويمها، وكذلك رفع مستوى الوعي لدى المجتمع تجاه الطب التكميلي.
ويتطلع المركز للمزيد من تكامل الجهود والتعاون مع وسائل الإعلام لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع حيال الممارسات الخاطئة للطب البديل والتكميلي.
وتقبلوا خالص شكري وتقديري..