يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية الدورات التخصصية بمركز التدريب التخصصي بقوات الطوارئ الخاصة غدا الأربعاء حيث يعزز سموه الأمن بتخريج 1058 ضابطا وفردا من 14 قطاعا أمنيا ومن 26 دورة تخصصية للعام التدريبي 1435هـ .
أكد قائد الطوارئ الخاصة اللواء ركن مظلي خالد بن قرار الحربي قائلا: إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية عرف عن سموه دائما حرصه على تشريف ومشاركة أبنائه بقوات الطوارئ الخاصة في الميدان ومشاركتهم أفراحهم والاطلاع على تجهيزات الطوارئ لاسيما أننا نستعد للمشاركة مع قطاعات وزارة الداخلية والجهات المساندة لموسم العمرة والحج.
وقال اللواء الحربي إن قوات الطوارئ الخاصة تتميز عن كثيرا من القطاعات الأمنية بمنح دورات تخصصية تساهم بعد الله في تزويد المتدربين بمواهب أمنية تساهم في حفظ الأمن وصقل مواهب رجال الأمن وتسليحهم بالمعرفة من أبرز الدورات الاستيقاف والطاردة والاقتحام ومكافحة الإرهاب وتعتبر قوات الطوارئ الخاصة مرجع بهذا الجانب لوجود كوادر متخصصة سبق لهم ان اخذوا عدة دورات من داخل وخارج المملكة، مشيرا إلى أن مركز التدريب التخصصي يقوم بإعداد مدربين من ضبطا وأفراد ليواصلوا مسيرة التدريب.
وبين اللواء الحربي أن قوات الطوارئ الخاصة سوف تتواجد بأعداد كبيرة بمكة المكرمة قبل شهر رمضان المبارك بعشرة أيام لخدمة ضيوف بيت الله الحرام تزامنا مع كثافة المعتمرين.
وفي السياق أعرب نائب قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء المظلي جداوي بن سعد الشهراني سعادة وزملاؤه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لحفل الدورات التخصصية التي عقدة قبل عام بمركز التدريب والذين أنهوا عدد من الدورات ومن عدة جهات من قطاعات وزارة الداخلية ووزارة الحرس الوطني، مؤكدا أن تشريف سموه دليل على ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام بأمن هذا الوطن واستقراره لينعم به المواطن والمقيم على أرض هذا البلد المعطاء ونموذج حي لهذه الرعاية المستمرة.
وقال اللواء الشهراني إن القطاعات الأمنية تحرص على التحاق ضباطهم وأفرادهم للدورات التخصصية بمركز الطوارئ الخاصة.
وتحدث اللواء مظلي متعب بن التهامي الفقير العنزي مدير إدارة التدريب بقيادة قوات الطوارئ الخاصة أن وزير الداخلية يحرص دائما على تذليل كافة الصعاب لتوفير ما يخدم رجل الأمن من تقنيات وآليات.
وقال اللواء العنزي إن العملية التدريبية لرجل الأمن تعد من أساسيات المنظومة الأمنية والتي تعد الشغل الشاغل للقيادات الأمنية بوزارة الداخلية، مؤكدا أن قوات الطوارئ الخاصة تعكف على تسخير كافة الطاقات البشرية لرسم إستراتيجية تدريبية تعود بالنفع على رجال الأمن سواء لقوات الطوارئ الخاصة او لقطاعات وزارة الداخلية أو الجهات الأخرى كوزارة الدفاع أو وزارة الحرس الوطني.
من جانبه قال قائد مركز التدريب التخصصي لقوات الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض المقدم مظلي عبد الله بن إبراهيم المنيع إنه لتشريف كبير لنا منسوبي قوات الطوارئ الخاصة رعاية وزير الداخلية لحفلنا.
مضيفا أنه في ظل التنمية والعطاء الذي يشهده هذا البلد الغالي في عصر خادم الحرمين الشريفين الملك وما نال القطاعات العسكرية من دعم لا محدود يسعى مركز التدريب التخصصي لقوات الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض بتطوير مستوى التدريب لدى منسوبي القوات وكذلك القطاعات العسكرية المعنية بالجانب الأمني.
الجدير بالذكر أن مركز التدريب التخصصي عقد العام التدريبي 1435هـ 26 دورة تخصصية من أبرزها أمن وحماية الشخصيات وبحث وتحري وأمن وحماية المواقع والقناصة المشتركة وشرطة عسكرية ومهارات التفتيش وتنمية المهارات الميدانية وأساليب الطاردة والاقتحام وتخليص الرهائن وعمليات خاصة وأمن وحماية الشخصيات لمنسوبي المديرية العامة للسجون وصد الهجوم المسلح وعمليات خاصة لمنسوبي المباحث العامة.