لم يكن الوفاء مستغرباً البتة من شاعر وإعلامي متمكن مثل نايف بن مسرع، الذي سجّل موقفاً إعلامياً وشخصياً يحسب له كبادرة وفاء ورجولة حقّة تجاه جيل الرواد؛ مثل الشاعر الكبير مرشد البذال -رحمه الله- وغيره من الأسماء الكبيرة في خارطة الشعر الشعبي، لهذا، فإن تاريخ الساحة الشعبية -النقي- يعتد بمن هم على توجّه الإعلامي والشاعر نايف مسرع الذي خدم الساحة الشعبية (حباً فيها وفي الشعر وتاريخه بعيداً عن المصالح الشخصية والمآرب التي انتهجها البعض ولم تعد تخفى على أحد) وقد توالت الإشادات بما قدّمه ويقدمه الإعلامي والشاعر نايف بن مسرع من جهد إعلامي موثق في -اليوتيوب- وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي، وكل إشادة منصفة هي - حق مستحق - لقاء جهوده الكبيرة الراقية في هذا الشأن.