مرثية في الشيخ فيصل بن عبدالكريم الرمان (رحمه الله) :
ثلاث آلاف وزود مرَّن بالأعوام
ورمز الوفاء تيماء من أول وتالي
وقصر السموأل شاهدٍ طول الأيام
مضرب مثل لأجيال ماضي وحالي
ديرة إبن رمّان ورجالٍ حشام
عزوة (أخو فلحاء) كرام السبالي
وساع الطعون ليا غَدَتْ رمح وحسام
كبار الصحون اهل الفعول الجزالي
في حب تيماء يا اهل العرف ما انلام
ورد الثناء يلزم وفي الرجالي
مرباي تعليمي طموحي والأحلام
مع ذكرياتٍ طول عمري فبالي
ما انساها ما هبّت على راسي أنسام
صافي غلاها مثل ماها الزلالي
تيماء بكت شيخٍ كريمٍ من اكرام
يا طيب ذكره كل ما جاء مجالي
فيصل بن رمان صاطي وضرغام
معروف جاهه قبل طرح السؤالي
اللِّي لقاصي الناس والدَّاني حزام
عالي ومجده بالمهمات عالي
وخواله الويلان مثنين الأخصام
لا قال رمز المرجله وين خالي
ما بين عم وخال وافي ومقدام
حقايقٍ ما هيب يم الخيالي
شيخٍ ولد شيخٍ ومخلص لحكّام
لدولته مخلص وشهمٍ مثالي
في دولةٍ منهاجها حكم الإسلام
وحكَّامها فاقوا كلامٍ يقالي
آل السعود محطمة كل الأرقام
اهل الكرم واهل السيوف الصقالي
الدولة اللِّي ما بها شخص ينضام
وحكمٍ لعله ما يجيه الزوالي