نظم كرسي صحيفة (الجزيرة) للدراسات الصحفية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة, «الحفل الختامي للدورات التدريبية وإنجازات ومشروعات الكرسي», بحضور عميد كلية الاتصال والإعلام المكلف الدكتور أسامة جستنية, والزميل سعد الشهري, مدير مكتب الجزيرة بجدة وممثل كرسي المؤسسة في الجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية, ومنسوبي إدارة التربية والتعليم بجدة، وجمعية «كفى» للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات.
واستعرض المشرف على الكرسي الدكتور شارع البقمي, أبرز الأعمال والمشروعات البحثية والمهنية التي قام بها الكرسي في عامه الرابع. مشيراً إلى أن الكرسي يركز على تقديم الخدمات المجتمعية بشكل عام، والحملات الإعلامية التوعوية والتثقيفية. موضحاً أن الكرسي نفذ 4 مشروعات خلال العام الحالي، حيث تم تشكيل مجموعات بحثية من أعضاء هئية التدريس وطلاب وطالبات الدراسات العليا بكلية الاتصال والإعلام وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، للقيام بدراسة على طلاب التعليم العالي في محافظة جدة بعنوان «أخلاقيات الإعلام الإلكتروني», وقامت باستطلاع آراء 600 شاب وشابة, لافتاً إلى أن الدراسة في طور التحكيم العلمي دولياً وسيتم نشر نتائجها قريباً.
وأشار إلى أن الكرسي قام أيضاً خلال العام الحالي بتنفيذ 4 دورات تدريبية لطلاب وطالبات الثانوية العامة, بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بجدة، حول أساسيات العمل الصحفي والمفاهيم الإعلامية والتواصل الفعال بمشاركة نخبة من أساتذة كلية الاتصال والإعلام.
كما أشار المشرف على الكرسي الدكتور البقمي, بالدور التوعوي الذي قام به مجموعة من طلاب وطالبات البكالوريوس بالتعاون مع جمعية «كفى» للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمحافظة جدة خلال الحملة التوعوية والإعلامية التي نظمها الكرسي، والدور المتميز الذي قدم أثناء فعاليات الحملة، وقد قام عدد (51) طالباً وطالبة بإشراف مباشر ودعم من الكرسي، بإعداد حملة إعلامية للتوعية بأضرار التدخين على مستوى محافظة جدة, وهو الأمر الذي ساهم في إقلاع أكثر من 500 مدخن عن التدخين» وعدد 1000 مدخن لديهم الرغبة في الإقلاع عن التدخين, تم تسليم بياناتهم لجمعية «كفى» لاستكمال البرنامج التوعوي والتثقيف العلاجي.
من جانبه أشاد عميد كلية الاتصال والإعلام المكلف، الدكتور أسامة جستنية، بالبرامج والمشاريع التي قام بها الكرسي، وبناء شراكات مجتمعية نحن بحاجة إليها، مثمناً الأدوار الإشرافية للكرسي على البرامج البحثية والمجتمعية.
وقام عميد الكلية والمشرف العام على الكرسي الدكتور شارع البقمي، بتكريم المشاركين والمساهمين في تقديم الدورات التدريبية والبرامج الخاصة بمشروعات الكرسي. كما تم السحب على أسماء الفائزين بجوائز جهاز «آيباد» المخصصة لاثنين من المشاركين في حملة التوعية بأضرار التدخين.
يذكر أن الكراسي العلمية في جامعة الملك عبدالعزيز يتجاوز عددها 25 كرسياً علمياً، بعد أن قامت الجامعة موخراً بإغلاق عدد منها لم تحقق نتائج علمية أو تسهم في قضايا تهم المجتمع، والكراسي الحالية تهتم بالنواحي الصحية والطبية والاقتصاد والهندسة وخدمة المجتمع وقد حقق عدد من الكراسي نتائج علمية متميزة وجوائز دولية، مثل كرسي الأمير خالد الفيصل للاعتدال, وكرسي الأمير مشعل بن ماجد للدراسات وقضايا التستر التجاري، وكرسي الشيخ محمد حسين العمود لسرطان الثدي, وغيرها من الكراسي.