دشن وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة عادل بن أحمد الجبير، معرض يوم المهنة بواشنطن، ومعرض كنوز الفن السعودي أمس الأول بمشاركة أكثر من 60 جهة حكومية وأهلية لتوفير ما يزيد على 3500 وظيفة، حيث تم تخصيص ما يقارب 250 غرفة للمقابلات الشخصية موزعة على موقعين منفصلين في أرض الحدث لتسريع إجراءات استقطاب المبتعثين وتسهيل دائرة التوظيف.
وأوضح مدير مركز تقنية المعلومات في الملحقية الثقافية المهندس ياسر العيسى، أن جميع الجهات المقدمة للوظائف مربوطة بنظام آلي يمكنها من مشاهدة السير الذاتية للطلاب الخريجين الراغبين في التقديم على الوظائف عبر إجراء مسح بالقارئ الآلي بعد أن يبدي الطالب رغبته في التقدم، كما توجد آلية لرصد السير الذاتية للخريجين بالتعاون مع مركز التوظيف في الملحقية يتيح التقديم مباشرة للجهات التي أبدت رغبة مبكرة.
من جهة أخرى كرم وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري امس الأول بالعاصمة الامريكية واشنطن المتميزين في برنامج الابتعاث لخادم الحرمين الشريفين لعام 2014، وأضاف العنقري ان هؤلاء المتميزين، لن يحتاجوا للبحث عن العمل، لأنهم هم من سيخلقون فرص عملهم .. وأعلنت الخطوط الجوية العربية السعودية على لسان رئيسها المكلف عبدالعزيز الحازمي عن تقديمها لتذكرة سفر لأي مكان في العالم الداخل في نطاق شبكتها للمتميزين، وأضاف الحازمي أن الخطوط لديها برنامج للابتعاث وتسعى عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين ايضا استقطاب خريجي البرنامج للعمل ضمن فريق عمل الخطوط السعودية لما شهدته الخطوط من كفاءة خريجي البرنامج. وفي تصريح صحفي أوضح العنقري ان الوطن هو المستفيد الأول لبرنامج الابتعاث، فخادم الحرمين الشريفين امر بتوفير كل سبل نجاح البرنامج، والآن- ولله الحمد- نرى نجاحات البرنامج، من خلال خريجي البرنامج وما يساهمون به في مساهمتهم بدعم التنمية بالوطن.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ان ليس كل من يحمل شهادة دكتوراة يكون مؤهلا ليكون استاذا جامعيا او باحثا في الجامعات فالتوظيف في الجامعات السعودية له ضوابط وشروط توضع لتتحقق الاستفادة الكاملة منه فهناك خريجو من برنامج الابتعاث تنطبق عليهم الشروط وسوف سيتم استقطابهم بإذن الله.
وبدوره قال سفير خادم الحرمين الشريفين عادل الجبير إن هذا الإنجاز هو ثمرة من زرع سيدي خادم الحرمين الشريفين، فحفظه الله أيقن بحكمته وثاقب رؤيته ان المستقبل للعلم، فخصص أموالا كبيرة للتعليم وأمر- حفظه الله- ببرنامج الابتعاث وما هذا إلا لإيمانه حفظه الله بأبنائه وعلمه الأكيد أن الاستثمار في شباب وشابات الوطن هو استثمار ناجح ولا يُعادله استثمار، فالإنجازات التنموية والإصلاحات التي تعزز المسيرة التي خطط لها- حفظه الله-، لبناء الانسان، والتي تخدم المجتمع وتحافظ على قيمة ولا تمس ثوابته الدينية، لن يحققها إلا أبناؤه المخلصون المتسلحون بسلاح العلم والمعرفة.