يرعى وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة اليوم فعاليات ملتقى المراجعة الداخلية بهدف نشر ثقافة المراجعة الداخلية وتعزيزها والتعريف بدور المراجعة الداخلية في تحقيق حوكمة الشركات وذلك على مدار ثلاثة أيام بفندق مرديان الخبر.
وتنظم الملتقى رازن المعرفية بالتعاون مع الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين, وأكد الدكتور جاسم الرميحي رئيس رازن المعرفية أن إدارات المراجعة الداخلية في الشركات ترتبط تنظيمياً بأعلى سلطة في المنشأة، وتقوم بدورها في فحص وتقييم أنظمة الرقابة الداخلية في تلك الشركات، والقيام بالمراجعة المالية، والتشغيلية، وتقييم الأداء، ومدى إلتزام الشركات بالتطبيق الفعلي لمتطلبات الأنظمة المختلفه ومدى تحقق الأهداف الأستراتيجيه للمنشأة والتأكد من استخدام الموارد بفعالية وكفاءة , مشيراً إلى أهمية الدور المناط بإدارات المراجعة الداخلية.
وقال:لم يعد هذا الدور يقتصر على مراجعة وتدقيق النشاطات المالية، فحسب، بل امتد ليشمل الأداء الكلي للمنشأة، وبالتالي أصبحت إدارات المراجعة الداخلية ذات نشاط مستقل في جميع الجهات الحكومية»، مبيناً أن «هذه الإدارات بمهامها واختصاصاتها أصبحت تمثل الرقيب الأول في كل جهة، وتعمل على توفير الاطمئنان بأن المنشأة أو الجهة تقوم بمهامها واختصاصاتها على أكمل وجه، وفقاً للأنظمة والقواعد المرعية التي ترفع من فاعلية الأداء وتؤدي إلى معالجة الانحرافات وحماية الأموال والممتلكات العامة، والحد من وقوع الغش والأخطاء واكتشافها فور وقوعها، وضمان دقة البيانات المالية والسجلات المحاسبية واكتمالها، وضمان فاعلية العمليات الإدارية والمالية وكفايتها، بما يؤدي إلى الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وتحقيق التقيد بالأنظمة والتعليمات والسياسات والخطط الملزمة للجهة، لتحقيق أهدافها بكفاية وبطريقة منتظمة مع ضمان اكتمال أنظمة الرقابة الداخلية وفاعليتها».