أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري أننا في مرحلة اختبار حقيقي ستُكلل نتائجه مسيرة الجهود والتضحيات التي قدمها رجال الشرطة ولا يزالون والنجاح فيه بمثابة نصرٍ لإرادة شعبنا، وعزة لأصالته، وانطلاقه لآفاق مُستقبليه، الأمن ركيزته والعمل والمثابرة أساسه، والتلاحم والإخاء دعامته وأوضح وزير الداخلية خلال رسالته لرجال الشرطة أنه بالعزيمة التي تشتد ولا تهن وتقوى ولا تلين، وبأرواح شهدائنا التي ترتقي لتنسج مظلة رفعة وعزة لجهاز الشرطة، سنحقق نصراً عزيزاً مؤزراً، وسنعبر بالبلاد إلى استحقاقها الثاني وسنضمن لخارطة طريقها درباً ممهداً ووجه إبراهيم كافة رجال الشرطة إلى التصدي بحسم وحزم لأي محاولة تمس أمن المواطنين، والمواجهة الفورية لكل من يحاول تعكير صفو عرس البلاد الديمقراطي، مؤكداً أن جاهزية القوات واستعدادها تضمن تحقيق هذا الهدف الذي أصبح مؤكداً بإذن الله تعالى جنباً إلى جنب مع رجال القوات المسلحة الباسلة.
فيما قال اللواء أشرف عبدالله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، إن الوزارة ستضحي بالغالي والرخيص من أجل تحقيق الاستقرار للبلاد وتأمين الاستحقاق الأهم في تاريخ مصر وهو الانتخابات الرئاسية وأشار عبدالله، إلى أن وزارة الداخلية وضعت خططًا لتأمين العملية الانتخابية، وتم التنسيق مع القوات المسلحة لتأمين اللجان على مستوى الجمهورية، وأنه سيتم تأمين كل الطرق المؤدية إلى اللجان الانتخابية وأوضح مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، أن الوزارة نسقت مع جميع أجهزة الوزارة مثل الحماية المدنية وإدارة المفرقعات والمرور لتأمين العملية الانتخابية، مناشدًا الشعب المصري بالمشاركة في العملية الانتخابية قائلاً: «لا داعي للخوف من الأعمال الإرهابية».