يبدو أن الموسم القادم سيكون الأسوأ على اتحاد كرة القدم الذي ظل غارقا في جملة من التخبطات، وأصبح يترنح حاليا وسط جملة من الفضائح المحلية والخارجية, فبعد تغريدة البرازيلي إيريك أوليفيرا «محترف الأهلي السابق» التي أشارت لها «الجزيرة» في عدد يوم الجمعة والتي كشف البرازيلي خلالها عن عودته للركض بعد فترة علاج قصيرة لم تتجاوز 3 أسابيع.. كشفت هذه التغريدة للمتابع البسيط تناقضاً خطيراً في صحة تقرير استبعاده بسبب إصابته بالرباط الصليبي مما مكن فريقه الأهلي من تسجيل لاعب بديلا عنه حسب ما تقتضيه الأنظمة!!..
هذا الأمر إذا ثبت سيتسبب بعقوبات كبيرة ربما تطال اللاعب وناديه.
تخبطات بالجملة من قبل اتحاد كرة القدم الذي فشل في إدارة الموسم، وأصبح تغييره هو المطلب في الوقت الحاضر، فلا يعقل أن تدار الكرة عندنا بهذه العشوائية في غياب المنهجية لتصبح الفضائح على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وإذا أعدنا النظر للموسم الرياضي المنصرم -أول موسم لاتحاد القدم ورئيسه أحمد عيد- نجد عدة أمور ساهمت في استفزاز الأندية واحتقان جماهيرها، فعلى سبيل المثال: عقوبات لجنة الانضباط التي نُقضت عدة مرات، ومكابرة لجنة الحكام التي تذمرت منها غالبية الأندية في مختلف الدرجات، هذه الأمور ليست مستغربة لأننا اعتدنا على الفوضى التي أصبحت ضاربة في اتحادنا الحالي، فلا لجان قادرة على القيام بعملها ولا أعضاء مجلس إدارة من الممكن أن نثق في قدرتهم على إنقاذ الوضع الحالي.