يرعى معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري وبمشاركة معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن أحمد الجبير الاحتفال السنوي في العاصمة واشنطن غداً الأحد حفل تخريج الدفعة السابعة من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين في أمريكا، ومعرض التوظيف المصاحب في الفترة من الـ25 من رجب المقبل وحتى الـ28 الموافق 24 إلى 27 من مايو برعاية صحيفة الجزيرة كراعي إعلامي لهذه المناسبة لتجسد دعم «الجزيرة» المستمر لكافة برامج وزارة التعليم العالي داخل الوطن وخارجه.
وتأتي الاحتفالات بالتزامن مع الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد.
وبهذه المناسبة ونيابة عن موظفي الملحقية والطلاب السعوديين في الولايات المتحدة رفع الملحق الثقافي السعودي في أمريكا الدكتور محمد بن عبدالله العيسى إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد التهنئة ببلوغ خريجي البرنامج رقماً تاريخياً جديداً يزيد على 12 ألفاً في درجات الدكتوراه، الزمالات الطبية، الماجستير، والبكالوريوس.
وبيّن العيسى أن «الدفعة السابعة للبرنامج أتت لتكون منعطفاً جديداً في مسيرة اللابتعاث إذ تؤكد من جهة حكمة وعمق رؤية خادم الحرمين الشريفين في الاستثمار في الانسان السعودي والشاهد على ذلك ما يقدمه خريجو الدفعات السابقة في الوطن، ومن الناحية الأخرى لم تعد النجاحات كمية بل نوعية إذ نحتفل بتخريج وقبول عدد كبير من طلاب البرنامج في أقوى 100 جامعة في العالم».
ويرى الملحق الثقافي أن النجاحات التي تحصد اليوم هي نتاج الدعم والتمكين من معالي وزير التعليم العالي، الذي جعلنا نقول بثقة أننا والطلاب نصنع نجاحات تسجل في رصيد الوطن المتعطش لعودة أبنائه بعد أن نهلوا من أفضل معاقل العلم والمعرفة وأنهوا الكثير من الدراسات والأبحاث واحكتوا بالبيئة الأكاديمية الرائدة والأجواء العملية المحترف ليصبوا خلاصة تجربته في حقل تنمية الوطن والارتقاء به.
برنامج فعاليات حافل
وفي الجانب التنظيمي أكدت مساعد الملحق للشئون الثقافية والاجتماعي الدكتوره موضي بنت عبدالله الخلف التي تقود فرق العمل الميدانية أن برنامج الاحتفالات هذا العام يضم باقة من الفعاليات المبهجة للوطن حيث إلى جانب حفل التخرج سيكون هناك معرض التوظيف في حلة جديدة وبسعة أكبر وعارضين أكثر، كذلك احتفال بالطلاب المتميزين في أقوى البرامج الأكاديمية وأصحاب المنجزات مثل براءات الاختراع والأبحاث المهمة.
وذكرت مساعد الملحق أن برنامج الاحتفالات سيتشهد لأول مرة إطلاق ملتقى ريادة اعمال يحمل اسم «تمكن» برعاية بنك البلاد، حيث سيتنافس الطلاب عبره، للحصول على تمويل لمشروعات ابتكروها كي يعودوا إلى الوطن ويطلقون مشروعاتهم الصغيرة.
خريجون من أفضل 100 جامعة بالعالم
وفي الشأن ذاته أكدت رئيس البرامج الطبية في الملحقية، رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور سمر بنت محمد عمر السقاف أن التنسيق جار مع وزارة التعليم العالي لاستقبال ضيوف الحدث من المملكة وتمكين وسائل الإعلام المحلية والدولية لتغطية الحدث كي تكون أسر الخريجين على اطلاع مباشرة على مجريات الاحتفال في الوطن.
وفي الشأن الصحي لفتت السقاف إلى أن قفزة تاريخية ستشهدها المملكة بارتفاع عدد خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من الأطباء، الصيادلة، الممرضين والمتخصصين في التقنيات الطبية من برامج الزمالة والبرامج الأكاديمية الأمريكية، حيث سيعلن الرقم قريباً مع اكتمال عدد الخريجين.
وقالت السقاف: ما يدعو للفخر أن معظم خريجي البرامج الطبية، حصدوا شهادتهم وخبراتهم وتدريبهم من أقوى 100 جامعة في العالم، إذ يثبت البرنامج كل يوم أن الابتعاث فرصة عظيمة للجادين والطموحين.
العيسى: موافقة الملك بأن تحمل
القاعة اسمه كانت أهم دوافع فريق العمل لتقديم منجز فريد
يطلق معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بمشاركة معالي سفير المملكة في واشنطن عادل بن أحمد الجبير رسمياً غداً الأحد الـ26 من شهر رجب الحالي الموافق لـ25 من مايو، في منطقة العاصمة الأمريكية واشنطن بمقر الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية قاعة الملك عبدالله الثقافية.
وأوضح الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الدكتور محمد بن عبدالله العيسى أن موافقة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أن تحمل القاعة اسمه كانت أهم دافع لفريق العمل في الملحقية لتقديم منجز فريد نتحمل مسؤولية تنفيذه ويشرف الوطن ويحمل اسماً عزيزاً على كل السعوديين والعرب وحتى العالم الإسلامي.
وذكر العيسى أن القاعة أنشئت لتكون محطة ثقافية وتاريخية سعودية في واحدة من أهم عواصم العالم لتعرف المجتمع الدولي بتاريخ وعمق الحضارة السعودية وسلسلة التحولات التاريخية حتى بلغت المملكة مكانتها الحالية بين الأمم بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وبيّن الملحق أن وجود القاعة سيسهم في تقديم واقع الحياة السعودية ومدى الإنجازات والمراحل التي مر بها الوطن والواقع التعليمي، الاقتصادي والسياسي للمملكة التي أصبحت واحدة من أهم الدول في مجموعة العشرين، ووجود هذه القاعة سيساهم في تعريف المتعطشين لمعرفة الواقع السعودي من الأمريكان والأجانب المقيمين في الولايات المتحدة.
ولفت العيسى أن دعم وزارة التعليم العالي وعلى رأسها معالي الوزير أسهم في بلورة فكرة إنشاء القاعة ودعمها والتسريع بإنجازها ومتابعة التطورات التي نتوجها اليوم بالإطلاق الرسمي للقاعة، موجهاً شكري وفريق العمل إلى معالي الوزير ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن.
وفي الشأن ذاته قال مساعد الملحق للشئون الفنية مدير المشروع الدكتور مساعد العساف: إن أكبر التحديات التي واجهها تنفيذ المشروع هو وجود شركة لديها القدرات والإمكانات المطلوبة مع إلمام كاف بالإسلام وثقافة المملكة العربية السعودية.
وأضاف: إن تنفيذ المشروع حظى بتعاون كبير من عدد كبير من الجهات الرسمية والخاصة بالمملكة والتي تمت زيارتها للحصول على بعض المواد المطلوبة للقاعة.. كما أن محدودية المساحة المتاحة تتطلبت استخدام تقنيات عالية وذكية لتوفير أكبر قدر من المعلومات في كافة أرجاء القاعة.
من جانبها بينت مساعد الملحق للشئون الثقافية والاجتماعية المشرف على فريق العمل الميداني لتنفيذ القاعة الدكتورة موضي بنت عبدالله الخلف أن القاعة متحف ثقافي بتقنيات متطورة يتوافق مع أحدث ما توصلت إليه تقنيات العرض المتاحف للتعريف بالمملكة حديثاً وقديماً، ليأخذ المهتمون والسواح معلومات عامة عن المملكة، وعن برنامج الملك عبدالله للابتعاث بشكل خاص ومراحل تطور التعليم في المملكة.
وقالت الخلف: إن المتحف يحوي مجسماً لقصر المصمك الرمز الوطني الذي انطلقت منه رحلة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، نبذة عن الملك المؤسس وقصة توحيد المملكة، ومجسم عن الخيل العربي والعلم السعودي لتبيان أهميته ومكانته وشرح تفاصيل قيمته لدى الإنسان السعودي.
وأشارت مساعد الملحق إلى أن القاعة تتضمن كذلك عرضاً ثلاثي الأبعاد يعرف بفريضة الحج ومعناها وما تقدم المملكة سنوياً لخدمة الإسلام والمسلمين في هذا الجانب إلى جانب مجسمي الحرمين الشريفين.
وقالت الخلف: إن القاعة تحوي تقنية «Hologram»، حيث ستتحدث طالبة وطالبة على طريقة الأبعاد الثلاثية عن تجربتهم في رحلة الابتعاث والتغيرات والقيمة المضافة التي سيقدمونها لوطنهم؛ لافتة إلى أن المتحدث يحوي شاشات عرض تعمل باللمس لشرح وتقديم عروض عن الجوانب الثقافية، الاقتصادية، السياسية والتعليمية عن المملكة.
وانتهت مساعد الملحق إلى أن محدودية المساحة لم تمنع من تقديم أفكار خلاقة تستفيد من المساحة لضخ أكبر قدر من المعلومات عبر الوسائل التقنية ودمج الحاضر بالماضي، على الرغم أننا مؤمنون بأن المملكة تزخر بأكثر من ذلك ولكن حاول فريق العمل تقديم أبرز ما يزخر به وطننا، والجميع متشوق للإطلاق الرسمي بحضور معالي الوزير ومعالي السفير وسط الدعم الكبير لفريق العمل من سعادة الملحق الثقافي.
ملحقية واشنطن تطلق النسخة الـ4 من معرض توظيف المبتعثين
يقص معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري وبمشاركة معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن أحمد الجبير اليوم السبت شريط افتتاح معرض توظيف خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في العاصمة الأمريكية واشنطن ضمن باقة فعاليات حفل التخرج السنوي في الفترة من الـ25 من رجب وحتى الـ28 الموافق 24 إلى 27 من مايو.
وأكد الملحق الثقافي السعودي في أمريكا الدكتور محمد بن عبدالله العيسى أن المعرض يأتي في نسخته الرابعة ليجمع الطلاب المؤهلين عقب تخرجهم من الجامعات الأمريكية بالجهات الحكومية والخاصة الطامحة إلى استقطاب الخريجين، مشيراً إلى أن الملحقية لم تقتصر على استقبال الطلاب ومتابعتهم دراسياً حتى تخرجهم بل تجاوزت ذلك إلى تنظيم معارض التوظيف».
وبيّن العيسى أن الملحقية تواصل تنظيم المعرض استمراراً لواجبها الوطني، وحرصاً على تحقيق الهدف الرئيسي من البرنامج الوطني التاريخي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، لافتاً إلى أن التطور الذي يشهده المعرض يأتي نتاجاً لدعم معالي وزير التعليم العالي وإيمان المؤسسات الحكومية والخاصة بضرورة توظيف أبناء الوطن الذي تلقوا العلم والمعرفة والتدريب في أفضل معاقل المعرفة والتأهيل».
ويرى الملحق الثقافي أن «النجاحات التي تحصد اليوم هي نتاج الدعم والتمكين من معالي وزير التعليم العالي، الذي جعلنا نقول بثقة أننا والطلاب نصنع نجاحات تسجل في رصيد الوطن المتعطش لعودة أبنائه بعد أن نهلوا من أفضل معاقل العلم والمعرفة وأنهوا الكثير من الدراسات والأبحاث واحتكوا بالبيئة الأكاديمية الرائدة والأجواء العملية المحترف ليصبوا خلاصة تجربته في حقل تنمية الوطن والارتقاء به.
الخلف: 250 غرفة للمقابلات الشخصية
وفي الجانب التنظيمي أوضحت مساعد الملحق للشئون الثقافية والاجتماعي الدكتورة موضي بنت عبدالله الخلف التي تقود فرق العمل الميدانية حرصنا هذا العام على محاولة رصد عدد الوظائف المطروحة فعلياً أثناء المعرض وعدد الشركات التي تجاوبت معنا بإرسال عدد وظائفها حتى الآن 54 شركة (أقل من النصف) وأعلنت عن ما يزيد عن 3500 وظيفة.
وقالت الخلف: إن الفكرة التي أنطلقت قبل أعوام بحضور الجامعات السعودية أصبحت هناك جهات رائدة سنوياً مثل أرامكو السعودية تسعى إلى الحضور وتأكيد المشاركة مبكراً، مشيرة إلى أن هناك ما يقارب 250 غرفة مقابلات شخصية موزعة على موقعين منفصلين في أرض الحدث لتسريع إجراءات استقطاب المبتعثين وتسهيل دائرة التوظيف.
المهندس العيسى: نظام إلكتروني يربط الخريجين براغبي التوظيف
وفي الشأن ذاته أكد مدير مركز تقنية المعلومات في الملحقية الثقافية المهندس ياسر العيسى أن جميع الجهات المقدمة للوظائف مربوطة بنظام آلي يمكنها من مشاهدة السير الذاتية للطلاب الخريجين الراغبين في التقديم على الوظائف عبر إجراء مسح بالقارئ الآلي بعد أن يبدي الطالب رغبته في التقدم.
وبيّن العيسى أن هذا العام يتسم في أنه رصد مبكراً بالتعاون مع مركز التوظيف في الملحقية سيراً ذاتية لطلاب خريجين ستقدم مباشرة للجهات التي أبدت رغبة مبكرة حيث سيسهل ذلك على الخريج أن يتوجه لراغب التوظيف مباشرة لإجراء المقابلة وتوقيع العقد إن شاء الله.