لو لم يكن لإدارة الهلال، وتحديداً رئيس النادي، منذ دخوله المشهد الرياضي، لو لم يكن له (غلطة) تُسجل في التاريخ، فتُذكر سيئة له على امتداد الدهر؛ إلا الموافقة على (مناقشة)، مجرد مناقشة، بقاء (الثروة الوطنية)، ولن أقول المدرب الوطني السام سامي الجابر من عدمه.. مع جُملة من أعضاء الشرف ليل الثلاثاء الماضي..!!
مُجرد النقاش فقط، يشهد ربي أن المستبصر العاقل يعتبره (جحود) لا يستحقه حتى مدرب أجنبي أو آخر محلي بلا تاريخ ولا منجزات، ولا يملك عُشر العُشر مما يملك الذئب سامي ويقدم..!
سامي المدرب جلب (وصافة دوري) لم يُبقه في معيتها أو يُجبره عليها إلا (تحكيم جائر)، تماما، كما فعلت صافرة أجنبي حرمت فريق الأسطورة السامي كأس اعترف الحكم الجنبي (النزيه) بكل برودة بعد ذهاب الذهب لغير مستحقه؛ بانه قد منح (هدف البطولة ضربة جزاء) بخطأ اكبر من أن يوصف ب (التقديري) للفريق المنافس الذي كسب بطولتين بالتحكيم (عيانا بيانا)، لم يكن للمدرب الكبير اسما ورسما لا ناقة له في خسارتهما ولا جمل.!!
ثم تأتي المصيبة الأشد في ظلم ذوي القُربى لذئب الكرة، وهو يقترب من مجد الآسيوية، بعد أن خطف الأنظار مدربا وفريقا صنعا الفارق على مستوى القارة.. وفي عز عزمه الحثيث وفي توقيت لم تتعلم خطورته إدارة (شبيه الريح) عبر التاريخ؛ التاريخ الذي يقول إن اولاريو كوزمين أُقصي في ذات التوقيت من عام 2009م فخسر الزعيم بطولته المفضلة.. ثم تكرر المشهد تباعا مع جريتس حين رحل بقرار اداري ورحلت معه الآسيوية.. واليوم بمنطق (أعوج) ُيراد للأسطورة أن يعمل ويبدع وموضوع بقائه من عدمه يناقش على صفيح أعضاء الشرف الساخن..!!
أقول وبعيدا عن تقدير (الثروة الوطنية) من عدم التقدير الذي لا تصنعه إنشاءاً رصف كلمات الشكر والتقدير لهذا المدرب الفذ الذي كُنت شخصيا أنتظر قيادة لأخضر الوطن عطفا على الفكر والمنحز، لكن وآااه من لكن.. وبعيدا عن كل اعتبارات وامتيازات يستحقها الذئب دون منه من احد، اقول بعد أن دنت البطولة من زعيمها.. هيئوا الجو المناسب للذئب وسيحقق بإذن الله ما استعصى على الأجنبي في الآونة الاخيرة.. ولا تنسوا أن (ذئب القارة) لا يهرول عبثا.. اجلوا على الأقل هكذا مبحث (مريب) حتى يُنهي السامي موسمه الأول بسلام قد يُنصفه فيها ذهب الآسيوية اكثر من إنصاف إدارة ناديه..!!
تويتات
فقرة جديدة تضاف لمساحة (بصريح العبارة) أسبوعيا بإذن الله، ستأتي على صيغة (توتات) طالما بقي إحجام صاحبها عن دخول (تويتر).. والتوتات الأُول سنبدأها مع الشأن الأهلاوي المُلتهب حدثا وضجيجا.
الأهلاويون، وتحديدا إدارة فهد بن خالد لا يبدو أنها تتعلم من دروس الماضي القريب جدا؛ لا أريدها تجيب هل الدجاجة أولا أتت للوجود أم البيضة، ولكن فقط تجيب على حالها مع (المدرب الجديد) إذا رفض بقاء (المحترف الآسيوي السومة) على الأقل إن تحجج بان اللاعب لايخدم خطته.. عندها فقط لا تسألوا عن أيهما أسبق في الوجود البيضة أم الدجاجة؛ واسألوا متى تتعلم إدارة فهد بن خالد من أخطائها..؟!
الفكر والمال والهيبة مقومات الإدارة الناجحة؛ ترى أيها تملك إدارة النادي الأهلي اليوم، هاتوا أحدها وأقبل الرهان على النجاح؛ الله العالم أن الإدارة تنتظر (زئير الأُسود) في مدرجات الجولة الأولى من عُمر الدوري المُقبل هذا إن قصُر بها المدى، أو الجولة الثالثة على أبعد تقدير لتنسحب بطريقة يمكن تفاديها بكرامة (اليوم) قبل الغد.
يقول أحد تويتريوا الأهلي بحسه (الإعلامي).. كل شيء في الأهلي مفهوم (المشكلة) الفاهم إذا تحدث يتم إخراجه من (المنظومة) مباشرة حتى أصبحت عادة مما جعل الكل ساكت من أجل البقاء..! وأقول له ولأمثاله والله أن الذل والهوان عينه، أن تقبل البقاء في منظومة (ساكتا) على أن تقول الحق وتصدح به، فرزقك يا بن آدم بالسماء وليس عند إدارة الأهلي.
إن صحت تغريدة منسوبة للإعلامي (علي مكي) قال نصا إن من يستخدم الخنجر (والخنجر هنا توريه لسلاح أبيض آخر يحب أخينا أن يلقب به)، في معرفاته اتصل بي غاضبا لأن إدارة الأهلي أعطت الإعلامي (أ.ش) مائة ألف ريال ولم تعطه..! أقول إن صدقت التغريدة فلا تستغربوا النظرة الرسمية (الدونية) لدور الإعلامي (الكتابة بمقابل)؛ ثم أمعنوا النظر في ذل وهوان (أمانة قلم إعلامي) أضحى قلمه يُباع ويُشترى.. ثم قبل هذة وتلك لا تسألوا.. لماذا لم يوفق الله الأهلي في مواقع ولحظات الحسم وهذا فكر وعمل من يحسب على إعلامه ومسيروه.
جمهور الأهلي على تويتر يرصدون تعاقدات عبدالعزيز العنقري في 2009م كالتالي:
الخراشي، سلمان متعب، كرم برناوي، أحمد مفلح، موسى عياش، محمود معاذ، حامد فلاتة، مراد مهدي، ربيع الموسى.
وأزيد أنا بعذرها إدارة فهد بن خالد اذا ما قارنا تعاقداتها الحالية التي تعتبر إنجاز حال مقارنتها.. كإدارة (خلف) مع (إدارة السلف)..!!
خُذ عِلْم:
تبقى صفقة المقهوي لاعب وسط الفتح للأهلي، الصفقة التي نستطيع أن نسميها كذلك بعيداً عن تحريف يجعل من الصفقة.. صفعة.!
ضربة حرة:
إذا استَقبَلَتْ نَفسُ الكريمِ مُصابَها .. بخُبْثٍ ثَنَتْ فاسْتَدْبَرَتْهُ بطيبِ.
وَللواجِدِ المَكْرُوبِ مِن زَفَراتِهِ..
سُكُونُ عَزاءٍ أوْ سُكونُ لُغُوبِ.