أعلن مركز تعظيم القرآن الكريم بالمدينة المنورة عن انتهائه من تأليف "تفسير المدينة المنورة"، الذي يعتمد أسلوباً مبتكراً يتناسب مع فئات القرّاء كافة، ويجمع بين الأصالة والمعاصرة ويُلبِّي رغبة المبتدئين والمثقفين والمتخصصين على حد سواء.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المركز والمشرف على إعداد التفسير الدكتور عماد حافظ، أنه يأتي ضمن الخطة الثلاثية للمركز التي تضمنت برامج نوعية، ومنها تأليف تفسير مواكب للمستجدات المعاصرة، حيث قام بتأليفه ومراجعته نخبة من المفسرين، واستغرق إعداده عامين حسب الخطة الموضوعة له، وهو الآن في مرحلة الطباعة، كما سيتم تسجيله صوتيًّا في استديو المركز، وتوفير نسخة رقمية منه على موقع المركز على الإنترنت.
وقال الدكتور حافظ إن التفسير وُضعت لتأليفه ضوابط علمية أهمّها صياغة العبارة الفصيحة المختصرة المتضمّنة للأساليب البلاغية والأوجه الإعرابية، مع التزام منهج أهل السنة والجماعة في اجتناب التأويل في صفات الله عز وجلّ، والإعراض عن إيراد الخلافات اللغوية والمذهبية باختيار الراجح من الأقوال، وتجنّب الأحاديث الواهية والإسرائيليات والحكايات والاستطرادات الفقهية والنحوية، كما روعي في صياغته تيسير الترجمة إلى اللغات الأخرى.