وصف رجل الأعمال المعروف الشيخ مسعد بن سعود بن سمار القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- مؤخراً بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز نائباً لوزير الدفاع وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض بالحكيمة.. وقال إن هذه الأوامر الملكية تأتي في إطار النهضة والتنمية التي تشهدها البلاد وتدفع بها إلى مزيد من التقدم والنمو في جميع المجالات وتحقيق الرخاء والاستقرار للشعب والمقيمين على ترابها الطاهر.
وقال إن هذه البلاد منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- سارت على نهج الكتاب والسنة قولاً وعملاً، وتمسكت به القيادة لرضى رب العالمين في خدمة الدين وتحقيق الأمن والعدل والمساواة في وطن أصبح اليوم مضرباً للأمثال في جميع أنحاء العالم الذين يعيش جزء كبير من سكانه على هذه الأرض مستقرين وآمنين، وهذه نعمة كبيرة خصنا الله بها نشكره ونحمده عليها والتي يعود الفضل في تحقيقها لله أولاً ثم لقياداتنا الرشيدة التي توراثت الحكم والقيادة بعد رحيل المؤسس ابتداءً من الملك سعود مروراً بالملك فيصل والملك خالد والملك فهد -رحمهم الله- وسارت على نفس المنهج في الدين والسنة النبوية الكريمة التي أتي بها خاتم الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليهم وسلم-؛ ومن كان مع الله في سره وعلنه كان الله معه، ولا خوف علينا بإذن الله .. وهذا ما تسير عليه القيادة وتتواصل به في هذه البلاد التي تشهد نمواً وتطوراً ونهضة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين -حفظهم الله ووفقهم- .. والذين نراهم اليوم يبذلون كل الجهود من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للشعوب في أوطانهم من منطلق النهج والرسالة التي أوصى بها الله ورسله جميع الأمم، وهذه القرارات الأخيرة وغيرها من القرارات الملكية التي صدرت حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع في هذا الوطن العزيز.