عبّر عبدالرحمن بن محمد المنقاش وعبدالله بن محمد الضويان رجلا الأعمال عن سعادتهما بتعيين سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز نائباً لوزير الدفاع, وتعيين سمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض وقالا إنه ينم عن نظرة ثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كما هو ديدنه – يحفظه الله – في جميع قراراته وآرائه السديدة واختياراته الموفّقة لشغل المناصب القيادية في الدولة, وأضافا: لقد كان الأميران خالد وتركي – وفقهما الله – طيلة عملهما سوياً في إمارة المنطقة مثالاً استثنائياً رائعاً في التفاهم والتآلف والاحترام المتبادل بينهما والتعامل الراقي مع المراجعين, وقالا: إن تلك الخصال الكريمة والصفات المحمودة التي وهبها الله لهما, واتساع قلبيهما لاستقطاب هموم الناس وإنهاء إشكالاتهم والنظر في احتياجاتهم لا يستغرب منهما خاصة وعلى الأسرة المالكة الكريمة عامّة لتلقّيهم هذه المبادىء الرفيعة من آبائهم الكرام الذين نهلوا معين دروس المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه, وأكّدا أننا في هذا البلد الأمين الغالي محسودون على أمننا واستقرارنا والتفافنا حول قيادتنا ووقوفنا صفاً واحداً ضد من يحاول النيل منا أو خلخلة صفوفنا من خلال بث الشائعات المغرضة والأفكار الهدّامة والشعارات الزائفة التي تطلقها عقول معتلّة وقلوب مريضة, وأشارا إلى أن هناك أوطاناً وشعوباً انجرفت خلف الأبواق الناعقة فأصابها الخور والتمزق والتشرذم ليسودها القتل والخوف والاضطراب والفوضى, وفي ختام حديثهما سألا الله عز وجل أن يديم على هذا البلد الأمين قبلة المسلمين وأرض الرسالة نعمة الأمن والرخاء والازدهار, ويحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا الذين هم من أكبر نعم الله علينا, أدام الله لهم العز والتمكين ووقاهم من كل سوء ومكروه إنه تعالى سميع مجيب.