«التربون» خيار الحجاب العصري

خاص - «روج»:

تجد المرأة السعودية نفسها في دوامة البحث عما يناسب الوجهة التي تُسافر إليها خاصة فيما يخص زيّها وكيفية ارتدائه، إذ رغم تمسكها بهويتها وحجابها، إلا أنها شغوفة بمتابعة كل ما هو جديد في عالم الأزياء وما يتواكب مع الموضات العالمية المتجددة، حتى تبدو بمظهر عصريّ وبشكل يؤمن لها حرية الحركة والشكل الأنيق في الوقت نفسه.

الخبر الجيد هو وجود متخصصين في مجال الموضة والأزياء لتطويع كل ما هو جديد ليلائم ذوقها العربي سواء كانت محجبة أو غير محجبة.

وخلال عروض الأزياء العالمية في الفترة الأخيرة نجد أن «تربون» الرأس بأشكاله العديدة، عاد بقوة بعد أن ظهر في فترة السبعينات لفترة ثم تراجع بعدها، ويتميزّ «التربون» بسهولة ارتدائه وخفّته مما يتناسب مع المناطق السياحية الصيفية.

وتقول آية رخاوي مصممة إكسسوارات وتربونات الرأس: «التربون موضة قوية هذا العام، أقوم بتصميمه بطريقة مختلفة لتناسب الجميع، المفتوح يناسب غير المحجبة، والمغلق من جميع الجوانب للمحجبات، أما الأفكار المختلفة والأشكال الجديدة فكانت من وحي خيالي كوني امرأة محجبة محبة للتجديد والتميز بعيداً عن التقليدية، بحيث يكون لكل مناسبة تربون خاص بها سواء للعمل أو الجامعة أو السهرات والمناسبات المسائية».

استخدمت رخاوي في تربونات الرأس خامات متنوعة مثل القطن المناسب لفصل الصيف، والكريب الاسترتش اللامع المناسب لفساتين السواريه - السهرة - وفصل الشتاء.

وتشير آية رخاوي إلى أن هناك عدة مزايا لتربون الرأس أهمها: «أن سعره بسيط وفي متناول الجميع، ويتيح للمحجبة فرصة ارتداء حلق كإكسسوار أنيق مع قبةّ مرتفعة لتغطية الرقبة، كما أنه سهل وسريع في ارتدائه ولا يأخذ وقتاً من حواء ولا يحتاج إلى استخدام دبابيس للتثبيت، كما أنه مناسب أيضاً لغير المحجبة في حالة تلف الشعر أو الشعور بالملل من تسريحة شعرها».

وتؤكد رخاوي إلى أن لكل وجه ما يناسبه من تربون وإكسسوار.. على سبيل المثال:

صاحبة الوجه الطويل: يناسبها الحلق القصير مع «تربون» به بروز من الجنب حتى لا يزيد من استطالة الوجه، ويكسر من حدة استطالة الوجه.

صاحبة الوجه المستدير: يناسبها الحلق الطويل، حتى لا يزيد من امتلاء وجهها، أما التربون فيفضل ارتداء الشكل العادي ببروز علوي بسيط لسحب الوجه، كما أنه مناسب أيضاً لصاحبة الوجه بالمقاييس العادية.