اقتربت أزمة الرائد الرئاسية من الانفراج حيث بات الشرفي الفاعل عبداللطيف الخضير قريبًا من تولي كرسي الرئاسة بعد المحاولات التي بذلها بعض الشرفيين لإقناعه بقبول المهمة وهو الذي اعتذر مسبقًا، وينتظر أن يعلن عن ذلك ويقدم ملف ترشيحه قبل إقفال موعد الترشيح -الأحد- وبالتالي تزكيته رئيسًا لولاية جديدة لأربع سنوات في الجمعية العمومية غير العادية، لا سيما وأن المرشح الآخر عضو مجلس الإدارة المشرف العام على الفريق الكروي الأول عبدالله السبيعي لم يتقدم رسميًا رغم سحبه استمارة الترشيح، حيث سبق وأن أبدى السبيعي استعداده للتراجع عن الترشيح في حالة وجود شخصية متفق عليها من قبل الرائديين.
هذا وكانت الأيام الماضية قد شهدت تردد وإحجام من قبل بعض الأسماء عن الترشح للكرسي الأحمر بسبب التركة الثقيلة من الديون التي خلفتها إدارة فهد المطوع الراحلة، ومنعت النادي من التسجيل في الفترة الشتوية الماضية وما زالت قائمة نتيجة وجود مطالبات وشكاوى لدى لجنة الاحتراف تبلغ ثلاثة عشر مليونًا وخمسمائة ألف ريال، مما سبب هاجسًا كبيرًا لأي مرشح، وهو ما كشفه أكثر من شرفي بالرائد خلال الأيام الماضية.
يذكر أن الإدارة الحالية المكلفة برئاسة عبدالعزيز المسلم قد أنهت جميع الالتزامات المالية عليها، وتبقت ديون إدارة فهد المطوع كعائق أمام النادي.